منتديات جماهير النادي الاهلي
اخي الزائر / اختي الزائرة

اهلا وسهلا بكم في منتدياتكم وبيتكم الثاني منتديات جماهير النادي الاهلي
نتمنى ان ينال المنتدى على اعجابكم
كما نتشرف بدعوتك للدخول اذا كنت عضوا بالمنتدى
واذا كنت زائر كريما ندعوك للتسجيل معنا بالمنتدى
مع أطيب التمنيات بقضاء أسعد الاوقات معنا .. الاداره


منتديات جماهير النادي الاهلي
اخي الزائر / اختي الزائرة

اهلا وسهلا بكم في منتدياتكم وبيتكم الثاني منتديات جماهير النادي الاهلي
نتمنى ان ينال المنتدى على اعجابكم
كما نتشرف بدعوتك للدخول اذا كنت عضوا بالمنتدى
واذا كنت زائر كريما ندعوك للتسجيل معنا بالمنتدى
مع أطيب التمنيات بقضاء أسعد الاوقات معنا .. الاداره


منتديات جماهير النادي الاهلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات جماهير النادي الاهلي


 

 ننشر 30 عاماً فى 30 يوماً.. كيف حكم مبارك مصر

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
la fleur rouge
مراقب عام
مراقب عام
la fleur rouge


عدد المساهمات : 74
تاريخ التسجيل : 22/07/2011

ننشر 30 عاماً فى 30 يوماً.. كيف حكم مبارك مصر Empty
مُساهمةموضوع: ننشر 30 عاماً فى 30 يوماً.. كيف حكم مبارك مصر   ننشر 30 عاماً فى 30 يوماً.. كيف حكم مبارك مصر Emptyالخميس أغسطس 04, 2011 10:33 pm

رئيس بالصدفة يحكم ثلاثة عقود بقانون الطوارئ ويتنحى بعد خراب مالطة.. أسطورة مبارك أنه حاكم بلا أسطورة ولا أحداث كبيرة غير اغتيال السادات وثورة يناير[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أكرم القصاص
الأربعاء 14 أكتوبر 1981 وبعد استفتاء شعبى خرج بنتيجة تأييد 98.46% لاختيار محمد حسنى مبارك رئيساً للجمهورية.. وقف مبارك وإلى يمينه الرئيس السودانى جعفر نميرى، وإلى يساره الدكتور صوفى أبو طالب رئيس مجلس الشعب.. وتلا اليمين الدستورية لتبدأ فترته الرئاسية الأولى.. وبدأ عهد مبارك الذى لم يكن يتوقع أحد أن يستمر 30 عاما وينتهى نهاية دراماتيكية نادرة.. وفى يوم الجمعة 11 فبراير 2011 كان نائب الرئيس عمر سليمان يعلن تنحى مبارك عن منصبه وأنه فوض المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شئون البلاد.

عمر سليمان أول وآخر نائب لمبارك طوال 30 عاما، واستمر نائبا لمدة 12 يوما فقط، حيث ظل مبارك يقاوم تعيين أى نائب له بحجج مثل أنه لا يجد الرجل المناسب، وهو الذى تولى رئاسة مصر بمصادفة بعد اغتيال الرئيس السابق أنور السادات.. وكان يومى 6 أكتوبر 1981، و11 فبراير 2011 هما أطول يومين فى حياة الرجل الذى بقى فى السلطة السياسية 36 عاماً منذ تعيينه نائباً عام 1975 وبعد 6 سنوات أصبح رئيساً لأكبر دولة عربية، ولم يكن يتوقع أن يعينه السادات نائبا، وقال لعماد أديب إنه كان يتوقع أن يعينه السادات سفيرا فى لندن "بلد الاكسلانسات"، لكنه فوجىء به يختاره نائبا له.. ولم يتصور لاهو ولاغيره أنه سوف يستمر كل هذا الوقت ويجنى ثمار سنوات من الحروب والصراعات الداخلية والخارجية الباردة والساخنة.. كان واحدا من أطول الحكام الذين حكموا مصر بالمصادفة، حتى تحول إلى أسطورة فى الاستمرار والبقاء.

كان مبارك أفضل حظا من سابقيه ومن معاصريه، لم يسقط نظامه بالغزو مثلما جرى لصدام حسين فى العراق، ولم يغتل مثل خالد فى السعودية ولم يصبه السرطان كالملك حسين، وبدا أسطوريا مثل سلحفاة، ترددت فى نكات أيامه الأخيرة، حيث قدموا له فى عيد مولده سلحفاة، قالوا له إنها تعيش 300 عام، فرد "هنشوف" لم يقابل عبد الحكيم عامر لينافسه ولا دخل فى حروب أو صراعات. وتجلت مواهبه فى التعامل مع الأمر الواقع إما بالتجاهل أو بالآخرين.. رجل متوسط بلا طموحات إقليمية أو تاريخية، لا يحب التاريخ ولا السياسة، ربما لهذا انتصر على الجميع، وبقى حتى شعر الآخرون بالملل، أما هو فلم يبد أى شعور بالضجر من طول المكوث فى كرسى الرئاسة.

ديكتاتور من نوع خاص لم يكن دموياً للدرجة التى تجر عليه الغضب الدولى أو العالمى، لا يتمسك بموقف حاد ضد الولايات المتحدة التى يعتبرها صاحبة القرار الأول فى العالم، وكلما أخطأ الآخرون خرج منتصرا ليعلن ألم أقل لكم؟.. لم يسرف فى شىء ولم يسع لشىء، وظل ساكنا كجلد ثعبان، يحافظ على صحته وأمنه، هما الشيئان اللذان مكناه من الاستقرار فى الحكم لم يجاوزه سوى رمسيس الثانى وبعض ملوك الفراعنة المشكوك فى فتراتهم.

لم يتخذ قرار حرب إلا إذا كانت حربا داخلية ضد خصم منافس أو جماعة مسلحة تهدد أمنه الشخصى، ساعتها يسمح بالانتقام للدرجة التى تحفظ له وجوده. خشن بلا قسوة ظاهرة. لم يكن طموحا للسلطة كعبد الناصر ولا مجنونا بالأضواء كالسادات، انتصر عليهما فى لعبة الزمن.

تعرف على السياسة بمفهومها الشائع وهو فى الخمسين من عمره، ولم يدرك خطرها أو لذتها، تعامل معها مثلما يتعامل موظف مع وظيفته، يحافظ عليها، ولم يسمح للآخرين باستخدامها خارج سياقه، تصور الكثيرون أنه "عبيط" لكن الأيام الطويلة التى قضاها أثبتت أنه كان الأكثر دهاءً ممن حوله، دهاء لم يمكنه من العمل الجيد أو محاولة لعب دور إقليمى، حافظ على الدور الإقليمى لمصر فى النطاق الذى لا يجعلها دولة مهمة أو نكرة.. لكنه انخفض بالكثير من الأشياء، حفظ التوازن بين الفقراء والأغنياء بالأمن والإجراءات الأمنية.

بعد أن أصبح رئيسا عرض مبارك على الشعب ملامح سياسته. ودمعت عيناه وهو يقول إنه لم يدُر بخلده لحظة واحدة ما شاءت به إرادة الله أن يقف هذا الموقف بعد السادات وبالصورة التى جرت بها الأمور.. "ولكن هكذا جاء قدرى أن أقف أمامكم فى غيبته".

مبارك المطرود المطارد فى شرم الشيخ يمثل عبئا على مصر بشهدائها ومجلسها العسكرى ربما يستعيد تاريخ أعوامه الثلاثين فى السلطة، ومثل أى ديكتاتور عجوز لا يصدق أنه ارتكب من الأخطاء ما يكفى لمحاكمته. لم يكن مهتما بقراءة الصحف أو متابعة الفضائيات. أو الانتقادات التى توجه إليه، كان يعتبرها بلا قيمة. طالما يرى من حوله يدور حوله. كانت أفكاره البسيطة تتحول إلى تعليمات الرئيس.

حسنى مبارك لم يتعلم شيئا من الرئيس السابق أنور السادات. الذى كان كما كتب الرحل أحمد بهاء الدين يرفض قراءة الصحف أو الاستماع للإذاعات، ويعتبر متابعة الأخبار سببا فى مقتل جمال عبد الناصر. ويفضل ملخصات التقارير، ويتخذ القرارات بناء عليها. مبارك جرب وصفة السادات وتوقف عن قراءة الصحف أو الاهتمام بها، وصدق التقارير الأمنية، جرب أن يكون رئيسا لثلاثين عاما، دون الحاجة لتغيير عاداته فى النوم مبكرا والاستيقاظ مبكرا وعدم قراءة الصحف أو الاهتمام بمعارضيه. وحتى عندما جاءته الإشارات من تونس كان متأكدا أنه سيواصل رئاسته "حتى آخر نفس". لم يصدق أن كل من كانوا يسبحون باسمه، ويمتدحون اشتياقه "لطشة الملوخية"، انقلبوا وأصبحوا يبالغون فى مهاجمته واتهامه بأنه سبب كل البلاوى.

مبارك لم يكن يقرأ واعتاد طوال ثلاثين عاما أن يتجاهل ما يقوله خصومه، يسخر من منتقديه. كان يصدق فيلم طباخ الرئيس أكثر مما يصدق طباخه، نجح طوال ثلاثين عاما فى أن يحافظ على نظامه دون أن يلتفت للثقوب والتسربات. وتهاوى فى أقل من خمسة عشر يوما. تاركا نصف الشعب فقيرا وثلثه مريض، وتحت خطوط الفقر. وهؤلاء لم يكن ذكرهم يرد فى ملخصات التقارير، ولا فى اجتماعات أجهزة الأمن. ومع هذا كان يؤمن أنه عبقرى، ولا يرى من يصلح للحكم بعده.

ربما يجد مبارك الوقت ليقرأ مافاته من صحف وأخبار ليعرف كيف يكون حال الرؤساء السابقين الذين خلعتهم شعوبهم. ولهذا أفاق على الانهيار.

ثلاثون عاما نستعرضها عاما بعد آخر لنعيد قراءة المشهد كما يفترض أن يراه الرئيس المخلوع، الذى يشبه ديكتاتورات العبقرى الكولمبى جابريل جارسيا ماركيز" فى خريف البطريرك، وحيدين يشعرون بالبرد ويحلمون بمصادفة تعيدهم إلى الكرسى الذى قتلوا وسرقوا من أجله. هل كانت بدايات مبارك تشير إلى نهاياته؟

قبل أن يقسم مبارك القسم الجمهورى يوم الأربعاء 14 أكتوبر 1981 كاتن قد قطع 6 سنوات نائبا للرئيس السادات، ورفض طوال 30 عاما أن يعين نائبا له. وهو أمر فسره خصومه بعد تنحيه أنه لسبب ما أو علاقة تربطه باغتيال السادات.عامه الأول فى الحكم بدا يوم الخامس من سبتمبر 1981.

الثلاثاء 6 أكتوبر 1981 كانت مصر تعوم على بحيرة من التوتر والبارود، شهر على اعتقالات سبتمبر، التى شملت حوالى 3 آلاف شخص من جميع التيارات والاتجاهات. يوم 5 أكتوبر أدلى الرئيس أنور السادات بحديث لمراسل مجلة دير شبيجل الألمانية قال فيه "أكبر آمالى أن أتخلى عن الحكم وأكتفى برئاسة الحزب وأترك الحكم لمن هو أكثر شباباً وحيوية.. وحسنى مبارك يعرف أفكارى تماماً.. وهو قادر على أن يعبر عن وجهة نظرى.. وقد تمرس فى السياسة و الحكم".

بعد الإفطار أجرى السادات اتصالات مع ابنه جمال فى أمريكا ومع صديقيه عثمان أحمد عثمان وسيد مرعى.. ومدير المخابرات العامة.. ونائبه ووزير الداخلية وأمين عام الحزب الوطنى وارتدى ملابسه ونزل ليجد نائبه مبارك ووزير دفاعه محمد عبد الحليم أبو غزالة فى انتظاره.. توجهوا لوضع إكليل الزهور على قبر الجندى المجهول. واتجهوا للعرض العسكرى، أثناء العرض العسكرى تحدث السادات مع مبارك على يمينه وأبو غزالة على يساره..عن تنظيم احتفالات ضخمة فى 25 إبريل 1982 اليوم المقرر لاستعادة سيناء.. لكن بعد لحظات أثناء عرض للطيران تحولت المنصة إلى مرمى لنيران خالد الإسلامبولى وزملائه سقط الرئيس السادات مضرجا فى دمائه.

أقلعت طائرة هليكوبتر من أمام المنصة تحمل الرئيس أنور السادات إلى مستشفى القوات المسلحة بالمعادى.. وانطلقت سيارة عسكرية تحمل نائب الرئيس إلى المستشفى.. مبارك شاهد السادات مسجى وقد فارق الحياة.. طلبت جيهان السادات رؤية مبارك..وقالت له:". مصر هى الأبقى.. أرجو أن تلتفت إلى مصر..وتجمع وزراءك وتدير شؤون الدولة..أرجوك". قال لها " متقوليش كده". لكنه أسرع لمنزله فى مصر الجديدة وضُمِدَت يده. بدل ملابسه العسكرية وارتدى بدلة داكنة. وسارع لحضور جلسة طارئة للحكومة لم تتجاوز نصف الساعة وأيد الوزراء ترشيح مبارك رئيساً للجمهورية .

تحدث فيها مبارك عما حدث فى المنصة لصحيفة "مايو" فى 18 أكتوبر 1981 " عندما أيقنت من يأس الطب وعجزه عن إنقاذ الرئيس فكرت فى الانسحاب.. لم تكن لدى رغبة فى تولى المسؤولية من بعده..والرئيس رحمه الله كان يعرف ذلك.. كثيراً ما أكدت له أننى لن أبقى فى موقعى إذا فكرّ فى ترك موقعه.. ثم فكرت فى مصر..فى الأخطار التى تحيط بها وفى الظروف التى تواجهها هذه الأيام..وعقدت مجلس الوزراء.. طلبوا عقد المكتب السياسى للحزب الوطنى لاختيار شخص رئيس الجمهورية القادم..طلبت أن يجتمع المكتب فى اليوم التالى لكنهم أصروا على عقده فوراً. اجتمع المكتب السياسي. وأصروا جميعاً على اختيار شخصى لرئاسة الجمهورية..وكان رأيهم أننى أستطيع أن أحفظ للبلاد وحدتها وأوفر لها أمنها واستقرارها." وكان استقرارا اكثر من اللازم.

وبعد ساعات نعى السادات "يعجز لسانى وقد اختنق بما تموج به مشاعرى أن أنعى إلى الأمة المصرية والشعوب العربية والإسلامية والعالم كله الزعيم المناضل البطل أنور السادات".

بعد استفتاء بنسبة 98.46% تم اختيار محمد حسنى مبارك رئيساً للجمهورية.. وبعد أربعة أيام فى 18 أكتوبر صباح عيد الأضحى هاجم أعضاء الجهاد فى أسيوط مبنى مديرية الأمن. واستولوا على سيارة للأمن المركزى وأسلحة وقتلوا جنود وضباط.. لكن قوات الأمن استقدمت تعزيزات وتمكنت من السيطرة على الموقف أصيب عصام دربالة وعلى الشريف قائد المجموعة التى هاجمت مديرية الأمن وعاصم عبدالماجد وكرم زهدي.. وألقى القبض على باقى أفراد المجموعة بخطة وضعها حسن أبو باشا مساعد وزير الداخلية. الذى أصبح بعد أيام وزيرا للداخلية خلفا للنبوى إسماعيل وحسن أبو باشا هو الذى أعاد بناء جهاز مباحث أمن الدولة، الذى نما ليصبح أحد اهم أيادى مبارك فى الحكم مع قانون الطوارئ.

وبعد أيام ألقى القبض على عبود الزمر.. مقدم المخابرات السابق و302 من أعضاء تنظيم الجهاد، وفى 10 أكتوبر تقدم مبارك جنازة السادات فى حضور رؤساء الولايات المتحدة السابقين: كارتر وفورد ونيكسون.. كان السودانى جعفر نميرى الرئيس العربى الوحيد الذى شارك فى الجنازة. فقد كانت علاقات الدول العربية مع مصر مقطوعة منذ ما بعد كامب ديفيد.

فى بداية حكمه سعى مبارك لإرضاء المعارضة وكان يرد على أى مراسل يسأله عن سياسته وما اذا كانت مثل السادات او عبد الناصر يرد مبتسما «أنا اسمى حسنى مبارك» وهى إجابة حمالة اوجه. بعد أسابيع من اغتيال السادات افرج مبارك عن جميع المعتقلين السياسيين الكبار واستقبلهم فى القصر الجمهورى.

فى فبراير ١٩٨٢ دعا الرئيس مبارك الاقتصاديين بمختلف اتجاهاتهم اليسار واليمين والوسط، إلى المؤتمر الاقتصادى لمناقشة وضع الاقتصاد المتردى وبالفعل اجتمعوا وتناقشوا واصدروا توصيات.تم وضعها فى الأدراج ولم تظهر مرة أخرى وكانت هذه اخر مرة يستدعى فيها مبارك الخبراء.

وفى يوم 15 إبريل 1982 نُفِذ حكم الإعدام شنقاً فى كل من عطا طايل حميدة رحيل وعبد الحميد عبد السلام عبد العال ومحمد عبد السلام فرج. وفى صباح ذلك اليوم نُقل الملازم أول خالد الإسلامبولى والرقيب حسين عباس من السجن الحربى إلى ميدان ضرب النار. رفض خالد أن يضع العصابة السوداء على وجهه..دقت الطبول فصوب الجنود بنادقهم على القلب المرسوم فوق سترة الإعدام وأطلقوا النار.

25 إبريل 1982 رفع الرئيس حسنى مبارك العلم المصرى فوق شبه جزيرة سيناء بعد استعادتها كاملة واستكمال الانسحاب الإسرائيلى بعد احتلال 15 عاما لتكون هذه اول ثمرة يجنيها مبارك من جهد السادات الذى لم ير حلمه. وعادت صحف المعارضة إلى الظهور، وسمح للصحف الحكومية بدرجة من الحرية، وعاد معارضو السادات الاعلاميين مثل محمود السعدنى ومحمود أمين العالم وغيرهم وعادت صحف الشعب والأهالى للصدور بكتابها الذين اعتقل السادات منهم حلمى مراد وفتحى رضوان وصلاح عيسى وجلال أمين وإسماعيل صبرى عبد الله وفؤاد مرسى.

احتفظ مبارك بنفس حكومة السادات الأخيرة وتركيبة الحزب الوطنى ومجلسى الشعب والشورى لمدة ثلاثة أعوام كاملة، بقى الدكتور فؤاد محيى الدين رئيسا للوزراء، وامينا عاما للحزب الوطنى، وغير فقط وزير الداخلية حيث قال النبوى إسماعيل وعين حسن أبو باشا، وكانت وزارة الداخلية أكثر الوزارات التى شهدت تغييرا وسط جمود وزارى.

فى بداية عهد مبارك استقبله المصريون بنكات تشير إلى أنه لم يكن بالذكاء المطلوب، وبدا أنه غير مثير للتنكيت، وبعد توليه الرئاسة مبارك اعتبره المصريون رجلا لا يفهم فى السياسة، تزامن توليه مع إعلان جبنة «لافاش كيرى» أو «البقرة الضاحكة»، واختفى الإعلان وتردد أنه تم منعه. وبدأوها بنكتة: «واحد أكلنا المش والتانى علمنا الغش والتالت لابيهش ولا بينش»، وكانت هذا إشارة إلى اشتراكية عبد الناصر، وخبث السادات، وخلو مبارك من أى ميزة. مبارك حكم سنوات تفوق السنوات التى قضاها جمال عبدالناصر والسادات.

بعد المنصة ترددت نكتة أن مبارك بعد أن تأكد من موت السادات دخل الحمام، ووقف يرقص أمام المرآه ويغنى: «وبقيت الريس.. وبقيت الريس». واستمر مبارك حاكما فردا بلا نائب طوال ثلاثة عقود بداها برعب المنصة ونهاها برعب أشد ثورة شعبية تطيح به بالرغم من قانون وحالة الطوارئ اللتان فرضا بعد اغتيال السادات واستمر ثلاثين عاما. وغدا عام جديد ويوم جديد
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Mimo 10
مـشرف
مـشرف
Mimo 10


عدد المساهمات : 297
تاريخ التسجيل : 22/07/2011
العمر : 30
الموقع : Cairo

ننشر 30 عاماً فى 30 يوماً.. كيف حكم مبارك مصر Empty
مُساهمةموضوع: رد: ننشر 30 عاماً فى 30 يوماً.. كيف حكم مبارك مصر   ننشر 30 عاماً فى 30 يوماً.. كيف حكم مبارك مصر Emptyالجمعة أغسطس 05, 2011 12:56 pm

سبحان الله


إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته

شكرا ع المتابعة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
la fleur rouge
مراقب عام
مراقب عام
la fleur rouge


عدد المساهمات : 74
تاريخ التسجيل : 22/07/2011

ننشر 30 عاماً فى 30 يوماً.. كيف حكم مبارك مصر Empty
مُساهمةموضوع: رد: ننشر 30 عاماً فى 30 يوماً.. كيف حكم مبارك مصر   ننشر 30 عاماً فى 30 يوماً.. كيف حكم مبارك مصر Emptyالجمعة أغسطس 05, 2011 11:37 pm

أكرم القصاص

مبارك أبقى على كل السياسات الاقتصادية والاجتماعية للرئيس السادات مع إجراءات لمحاكمة عصمت السادات الأخ غير الشقيق للرئيس السادات وأبنائه، ورشاد عثمان القيادى بالحزب الوطنى واحد حلفاء السادات بتهم الفساد المالى والتربح والاتجار غير المشروع، وتفجرت قضية توفيق عبدالحى المتهم باستيراد الفراخ الفاسدة وهرب إلى سويسرا. لكن العملية السياسية والاقتصادية سارت على نظام السادات.

تولى حسنى مبارك رئاسة الوزراء بجانب رئاسة الجمهورية حتى بداية يناير 1982 وكلف الدكتور فؤاد محيى الدين بتشكيل الحكومة الأولى، كما أبقى على مجلسى الشعب والشورى، وقال إنه لا حاجة لتغييرهما. أبقى مبارك على الدكتور صوفى أبوطالب رئيسا لمجلس الشعب والدكتور صبحى عبدالحكيم رئيسا لمجلس الشورى.

كان صوفى أبوطالب رئيسا لمجلس الشعب وقت اغتيال السادات، وتولى رئاسة الجمهورية، كما ينص الدستور فى الفترة بين 6 أكتوبر حتى 14 أكتوبر 1981، حيث يقرر «دستور 1971» بأن يتولى رئيس مجلس الشعب المنصب الرئاسى للجمهورية حال خلو منصب رئيس الجمهورية بالوفاة، وعندما تم انتخاب حسنى مبارك رئيسا عاد صوفى أبوطالب لرئاسة مجلس الشعب عام 1975. كان عضوًا منتخبا باللجنة المركزية للاتحاد الاشتراكى ثم ترأس جامعة القاهرة وانتخب عام 1976 عضوًا بمجلس الشعب عن دائرة طاميا بالفيوم، وترأس لجنة التعليم بمجلس الشعب. وشارك فى إنشاء قسم الدراسات القانونية بكلية الشريعة بجامعة الأزهر. وفى عام 1979 تولى رئاسة مجلس الشعب، بالإضافة إلى منصب رئيس لجنة تقنين أحكام الشريعة الإسلامية بالمجلس.

أما الدكتور صبحى عبدالحكيم عميد كلية الآداب، فقد انتخب رئيسا لمجلس الشورى عام 1980 وكان أول رئيس لمجلس الشورى فى عهد السادات، وبعد أن جاء مبارك ضمن قراره الإبقاء على كل المجالس والهيئات أبقى على مجلس الشورى كما هو، وأبقى على الدكتور صبحى عبدالحكيم رئيسا للمجلس حتى عام 1986، وكان يرأس المجلس الأعلى للصحافة ولجنة شؤون الأحزاب السياسية.

كان الدكتور فؤاد محيى الدين قد تولى مناصب وزارية فى حكومات السادات, فؤاد محيى الدين كان شخصية ذات طموح سياسى نجح فى تحقيق تطلعاته وطموحاته فى مختلف العصور السياسية وأدرك مبكرا أن السياسة هى الطريق لامتلاك السلطة، كما ذكر الكاتب الراحل أحمد بهاء الدين فى إحدى مقالاته. حيث قال إن فؤاد محيى الدين عندما كان طالبا بكلية الطب فى منتصف الأربعينيات أخبر صديقه أحمد بهاء الدين بأنه سوف يتخرج فى كلية الطب، ويدرس بها ثم يصبح وزيرا فرئيسا للوزراء، الأمر الذى تحقق بعد 37 عاما عندما اختاره مبارك لتشكيل أول حكومة بعد ثلاثة شهور من حادث المنصة. ليصبح أول طبيب يصبح رئيسا للوزراء فى مصر.

قبلها تولى الدكتور فؤاد محيى الدين منصب محافظ الشرقية 1968 والإسكندرية 1970 ثم محافظ الجيزة 1971، وعرف بطموحه وقدرته على التعامل مع المتغيرات منذ كان ضمن القيادات الطلابية ثم قيادات الاتحاد الاشتراكى، ثم حزب مصر, فالحزب الوطنى, الذى شهد أعلى مراحل صعوده السياسى، وقدراته التنظيمية والسياسية.

تخرج فؤاد محيى الدين فى كلية الطب عام 1949 وحصل على الدكتوراه فى الأشعة عام 1961 ونجح فى انتخابات مجلس نقابة الأطباء عشر سنوات «1956 - 1965»، وتولى منصب سكرتير عام النقابة، وكانت بداية صعود نجمه السياسى، ونجح فى انتخابات مجلس الأمة, وظل نائبا لمدة سبعة عشر عاما. دخل الوزارة أول مرة وزيرا للحكم المحلى والتنظيمات الشعبية بعد حرب أكتوبر 1973، ثم وزيرا للشباب عام 1974، وتولى وزارة الصحة فى الفترة من 1974 إلى 1976. واستمر فى حكومة الدكتور مصطفى خليل، التى تشكلت عام 1978بعد زيارة السادات للقدس ومبادرة السلام.

وتم استبعاده نهائيا من التشكيل الوزارى، حتى قرر الرئيس السادات فى مايو 1980 تشكيل الحكومة برئاسته، واختار فؤاد محيى الدين نائبا لرئيس الوزراء، الذى هو الرئيس السادات نفسه، وأسند له الإشراف على اجتماعات مجلس الوزراء وتقديم برنامج الحكومة. بدأ نجم فؤاد محيى الدين يصعد من جديد.

رحل الرئيس السادات وبدا فؤاد محيى الدين هو الشخص المناسب أمام مبارك ليترأس الحكومة الأولى، وكان هو أول وآخر اختيار لرئيس حكومة قادم من عالم السياسة وليس من التكنوقراط، كما اعتاد مبارك أن يفعل بعد ذلك. وحتى سنواته الأخيرة.

ضمت حكومة فؤاد محيى الدين وزراء من حكومة السادات الأخيرة، مثل المشير أبوغزالة، وماهر أباظة، وكانا فى الوزارة الأخيرة التى شكلها السادات برئاسته، فى مايو 1980 حيث كان قد ضم إليها الفريق أحمد بدوى وزيرا للدفاع، وتولى محمد ماهر أباظة وزارة الكهرباء وبعد مصرع الفريق أحمد بدوى فى حادث غامض أوائل 1981، تولى المشير محمد عبدالحليم أبوغزالة وزارة الدفاع فى مارس 1981، واستمر كل من ماهر أباظة والمشير أبوغزالة فى الحكومات التى شكلها مبارك، حتى خرج كل منهما فى ظرف مختلف.

حكومة الدكتور فؤاد محيى الدين الأولى شهدت أيضا دخول أسماء كانت تدخل العمل الوزارى للمرة الأولى، ومنهم وزراء لم يغادروا الوزارة طوال ثلاثة أرباع فترة حسنى مبارك. وقد ضم إلى حكومته وزراء ليسوا من التكنوقراط، حيث ضمت الحكومة محمد صفوت الشريف وزيرا للإعلام لأول مرة، والدكتور يوسف والى، وكلاهما الشريف ووالى لعبا أخطر الأدوار فى نظام مبارك، وكان لكل منهما دور فى الدخول إلى عمق الحياة الحزبية، وفتح جبهات من الموالين داخل الأحزاب السياسية، تمهيدا لفتح جبهات متصارعة داخل كل حزب، خاصة حزب العمل الاشتراكى برئاسة إبراهيم شكرى، وحزب التجمع. وكانا هما الحزبين الأقوى والأكثر نشاطا فى نهاية عصر السادات وبداية عهد مبارك. كما لعب صفوت الشريف دورا مهما فى أجهزة الإعلام الحكومية أو حتى الحزبية والخاصة بعد ذلك.

وامتلك قدرات مكنته من إدارة المؤامرات داخل الأحزاب، وأيضا داخل المطبخ السياسى طوال ثلاثين عاما، لكنه فى الفترة الأولى من وجوده فى وزارة الإعلام والحزب الوطنى كان يمارس الصعود خطوة خطوة، ويبنى مع شخصيات مثل كمال الشاذلى حلفا سياسيا سوف يلعب الدور الأهم فى تاريخ الحياة السياسية والحزبية فى مصر.

لعب صفوت الشريف ويوسف والى دورا فى إنهاء أى منافسة للحزب الوطنى. الدكتور كمال الجنزورى الذى استمر وزيرا للتخطيط حتى تولى رئاسة الحكومة، خلفا للدكتور عاطف صدقى فى عام 1996. ومن الوزراء الذين دخلوا حكومة فؤاد محيى الدين كان الشيخ جاد الحق على جاد الحق وزيرا للأوقاف حتى تولى مشيخة الأزهر فى 17 مارس، حيث تولى الشيخ إبراهيم الدسوقى وزارة الأوقاف خلفا له. والدكتور محمد صبرى زكى، والمستشار عادل عبدالباقى وعادل طاهر واللواء حسن أبوباشا والدكتور فؤاد هاشم.

وفى أغسطس 1983 دخل وزارة فؤاد محيى الدين الثانية اللواء يوسف صبرى أبوطالب والدكتور وجيه شندى والدكتور مصطفى السعيد وزيرا للاقتصاد، وسيخرج بعد ذلك فى أعقاب قضية تجارة العملة، وتوفيق عبده إسماعيل للسياحة. ثم تم تغيير محدود فى مارس 1983 هم الفريق سعد مأمون والدكتور محمد ناجى شتلة للتموين والمهندس محمد السيد الغرورى. وتستمر حكومة الدكتور فؤاد محيى الدين.

كانت حكومة فؤاد محيى الدين بدأت محاولات السيطرة الأمنية والسياسية ونظم إجراء أول انتخابات برلمانية فى عهد مبارك، كان مبارك قد فضل الإبقاء على مجلسى الشعب والشورى كما هما فى نهاية عهد الرئيس السادات، وأعلن مبارك بشكل واضح أنه لا يجد حاجة لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.

وشرع فؤاد محيى الدين فى تنفيذ أول خطة خمسية فى عهد مبارك، وفى حديث لمجلة التضامن، التى كانت تصدر فى لندن 4 نوفمبر 1983، وصف الرئيس حسنى مبارك فؤاد محيى الدين بأنه رئيس وزراء «يعمل ليل نهار ولا غبار حوله على الإطلاق»، وفى حديثه لروزاليوسف 30 أغسطس 2006 اعتبره واحدا من أفضل ثلاثة رؤساء وزراء عملوا معه. لكن هذا الإعجاب برئيس حكومة سياسى لم يشجع مبارك للبحث عن بناء حياة سياسية حقيقية بدلا من الوضع المؤقت، الذى بدت عليه الحياة الحزبية فى نهاية عهد السادات وبداية عصره الممتد.

وقبل رحيله بأسبوع عام 1984 كان فؤاد محيى الدين قد خطط للحزب الوطنى انتخابات بالقائمة النسبية، فاز فيها الحزب الوطنى بالأغلبية وحصل على ثلاثة أرباع مقاعد مجلس الشعب. وفاز فؤاد محيى الدين بدائرة شبرا الخيمة. وكانت هذه الانتخابات فرصة أخرى لتغيير مسار الحياة السياسية، لكنها ومعها الانتخابات التالية انتهت لتبدأ مرحلة السيطرة الكاملة للحزب الوطنى دون منافسة من الأحزاب، التى بدأت عملية هدمها من الداخل، بمعرفة كبار رجال مطبخ مبارك السياسى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ننشر 30 عاماً فى 30 يوماً.. كيف حكم مبارك مصر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حاكموا مبارك لخيانة اليمين الدستورية
» نقل مأمور سجن مزرعة طره بسبب تواطؤه مع علاء وجمال مبارك
» ''شباب الثورة'': وقف بث محاكمة مبارك سيؤدي إلى غضب شعبي عارم
» مصدر قضائى: إعلان ضم قضية العادلى إلى مبارك غداً
» مبارك يستعد للمحاكمة بقراءة القرآن وحفظ مذكرة الدفاع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جماهير النادي الاهلي  :: الاقسام العامة :: المناقشات العامه-
انتقل الى: