الروميساء مشرفه
عدد المساهمات : 213 تاريخ التسجيل : 30/08/2010
| موضوع: فنون اختيار شريك العمر الأحد يوليو 24, 2011 4:24 pm | |
| قد يلجاء البعض إلى الإنترنت للتعرف على شريك أو حتى إلى وكالات متخصصة في هذا الشأن أو كافة أنواع النوادي.. تولد تعددية اللقاءات الممكنة حالة من القلق والتردد الدائمين، وهي في بعض الأحيان تدوم ونتساءل بإستمرار إن كان هذا الشريك هو المناسب؟ تقول نادين غرادجان، وهي مستشارة في مسائل الحياة الزوجية : في حين أن الشبان يقومون بدراسات دقيقة أكثر فأكثرلا توجد أي دورات تدريبية حول العيش ضمن ثنائي.
يتحدث العلماء الاجتماعون عن خمسة عوامل مرتبطة بنجاح أي ثنائي: "نوعية الموارد الاقتصادية، وجود النماذج الأبوية، الظروف الجديدة لتعلم أصول العلاقة، المراجع المشتركة، التشديد على الأيديولوجية الجماعية".
نادرون هم من يجمعون بين هذه النقاط كلها لكن هذه المعايير تحسن نوعية العلاقةو لا يتعلق الأمر بالقيام ببحث ما بل بتفادي العجلة وهذا يقود الى: الصدق مع النفس، الصراحة، عدم الركض وراء وهم لاختيار شخص نقدره إلى درجة الاعتقاد أن الحياة معه ممكنة.
قبل الدخول في رهان النجاح علينا التعرف إلى أنفسنا ومعرفة عيوبنا وميزاتنا ويسمح لكم بيان صغير بتفادي التسرع في اتخاذ القرار والتفكير في رغباتكم وحاجاتكم وإمكانية سعادتكم في العيش مع الشريك ويقول سالومون ناسييلسكي: "البعض قادر على ذلك في الخامسة والعشرين، آخرون لا يستطيعون ذلك قبل بلوغ الخمسين، و ليس الحق في السعادة حقا مكتسبا بالنسبة ِإلى الجميع". أن نستعد لنكون سعداء هو أن نعترف بما يولد فينا فشلا وصعوبات في العلاقة ونقصا في الطاقة حيث إننا نتحد أحيانا، ولا نتجرأ على المضي قدما إلى الأمام: لماذا؟ ما هو هذا القلق وهذه المخاوف التي تهاجمنا وتجعلنا نخرب مشاريعنا؟ وعوضا عن طردها فلنتقبلها ونبرز أنفسنا كما نحن حيث لا نستطيع أن نكون متساهلين مع الآخر إلا إن كنا متساهلين مع أنفسنا ولن يكون هذا الآخرمثالا بل إنسان بكل بساطة.
يقول جيرار لولو، وهو طبيب ومتخصص في مشاكل الثنائي: "إن أنكرت ظلي فلن أستطيع أن أكشف عن قلبي تماما للآخر ".
إننا بحاجة ماسة لأن نحب إلى درجة أننا لا نريد رؤية إشارات التحذير ولا نأخذ برأي أحد، ونأمل أن يخلصنا الحبيب المختار من جميع صعوباتنا و إننا نحاول كشف عيوب الآخر ومَن من الاثنين سوف يتحكم في زمام الأمور لكننا نبقى مقربين من دون أي تراجع سائرين نحو الانصهارحيث تجري الأمور كما لو كنا لا نرى، كما لو كنا ننتظر أن يتكفل بنا هذا الآخر وهو ليس معنا لهذا الغرض بل كي يجمع طاقاتنا فيحييها من جديد, إن أفضل طريقة لتحسين هذه الطاقات أن نبدأ بحب ذاتنا كي لا نضطر إلى اللجوء إلى الوسائل والحلول الكامنة أصلا فينا.
خلاصة الأمر ما هي الجوانب المخفية فينا ورغباتنا الشخصية؟ هل نحن قادرون على إرضاء رغباتنا؟ هل نتقبل حسنات الوحدة؟ ما هي فكرتنا عن التعلق بأحدهم؟ تحثنا "إعادة تركيز الأمور" هذه على العودة إلى الآخر من دون تقليص الطاقة التي تدور فنجد في الوقت نفسه شيئا من السكون. تقول فلافيا مازلين سالفي: "عندما نعود إلى ذواتنا نعود الشخص الذي هو نحن ,(من المناسب) أن تطرد كل
هذه الإفكار السوداء التي تشوش القلب والروح..ونراجع بالكامل أفكارنا ..تلك الناجمة عن تجارب ماضية أو مستقبليةسواء كانت متفائلة أو متشائمة". | |
|
Mimo 10 مـشرف
عدد المساهمات : 297 تاريخ التسجيل : 22/07/2011 العمر : 30 الموقع : Cairo
| موضوع: رد: فنون اختيار شريك العمر الأحد يوليو 24, 2011 4:47 pm | |
| كلام مظبوط جدااا
و على فكرة أي علاقة بتحصل من النت و الطرق و الأساليب اللي بنشوفها دلوقتي مصيرها بالتأكيد الفشل و التعاسة لأصحابها
و مفيش أحسن من الرجوع للدين و القيم و الأخلاق و عرف المجتمع السليم
شكرا ع المعلومات القيمة | |
|