الروميساء مشرفه
عدد المساهمات : 213 تاريخ التسجيل : 30/08/2010
| موضوع: بعد فشلهم في الكلام باسمهم .. يلتفون الآن ويتكلمون باسم الدين الثلاثاء أغسطس 16, 2011 1:20 pm | |
| انقسام القوي السياسية حول مبادرة الطيب مقال من الأهرام المسائي بتاريخ الاثنين 15 من رمضان 1432 هـ 15 اغسطس 2011 السنة 21 العدد 7414
كتب ـ حامد محمد حامد ـ حفني وافي: انقسمت القوي السياسية والتيارات الدينية بشأن دعوة الأزهر الشريف للتحاور بمشيخة الأزهر بعد غد حول وثيقة الأزهر, ففي الوقت الذي رحبت فيه الأحزاب السياسية بالدعوة مطالبة جميع القوي بالتوافق حولها لإنهاء حالة الانقسام حول ما يتعلق بالمبادئ الدستورية, رفضت التيارات الإسلامية الوثيقة أو أي حديث حول المبادئ الحاكمة للدستور.
وأعربت الأحزاب السياسية عن أملها في أن تصل مشيخة الأزهر بجميع القوي بالمجتمع نحو الطريق الصحيح, والإجماع علي هذه الوثيقة التي تؤكد الدعوة المدنية والهوية المصرية, وضمان الحقوق والحريات.
وأعلن الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع عن ترحيبه بدعوة شيخ الأزهر, مشيرا إلي أن وثيقة الأزهر لا بأس بها, وإن كان لدينا بعض الملاحظات عليها سنعلنها عند مناقشتها.
وقال محمد سرحان نائب رئيس حزب الوفد: إننا في الوفد نرحب بأي مبادرة للأزهر الشريف, ونحن مع وثيقة الأزهر ونأمل أن تحظي هذه الوثيقة بوفاق من جميع القوي السياسية لإنهاء حالة انقسام علي الساحة السياسية في الوقت الراهن, خاصة فيما بين المؤيدين والمعارضين للمبادئ والتعديلات الدستورية. وقال الدكتور محمود غزلان المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين: إن وثيقة الأزهر الشريف وثيقة مقبولة وجديدة, لكونها وثيقة استرشادية فقط وليست وثيقة حاكمة للدستور الجديد.
وأشار إلي أن جماعة الإخوان المسلمين تؤكد رفضها وضع أي وثيقة فوق دستورية قبل وضع الدستور الجديد, لأنه لا يمكن لأي شخص أو جهة التحدث باسم الشعب ووضع وثيقة تحكم الدستور الشعبي.
وأكد الدكتور أسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية ترحيبه بالدعوة, موضحا أن حزبه كان في مقدمة الأحزاب التي أعلنت تأييدها لوثيقة الأزهر, وقال: إن ما يدعو له شيخ الأزهر هو مبادرة طيبة, مؤكدا أن وثيقة الأزهر لا اعتراض عليها, فهي تتحدث عن الدولة المدنية والديمقراطية والحريات.
وأعلن محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية تأييده التام لدعوة شيخ الأزهر, مشيرا إلي أن وثيقة الأزهر جيدة, وأكدت الهوية المصرية وضمان الحقوق والواجبات.
وأعرب عن أمله في أن يكون اجتماع بعد غد بمشيخة الأزهر هو الطريق الصحيح للقضاء علي ما يدور من جدل كبير وواسع النطاق حول العديد من القضايا السياسية, وفي مقدمتها ما يتعلق بالوثيقة الحاكمة للدستور, وأن تلتف جميع القوي السياسية والتيارات الدينية والأحزاب حول وثيقة الأزهر.وقال الدكتور عصام دربالة رئيس مجلس شوري الجماعة الإسلامية: إن الجماعة ترحب بمبادرة فضيلة الإمام الأكبر للتعاون مع القوي السياسية من أجل الوصول إلي وفاق وطني, مشيرا إلي رفضها لوثيقة المبادئ فوق الدستورية, قبل أن تبدأ الحوار مع الإمام الأكبر.
وقال المهندس أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط: إنني لست محبذا أن يلعب الأزهر الشريف دورا سياسيا لأنه لابد من الحفاظ علي المؤسسات الدينية, مشيرا إلي أننا مع الأزهر في مقاومة الاحتلال, لكن لسنا معه في أن يلعب دور التوفيق بين التيارات والقوي السياسية.وقال الدكتور حسام البخاري القيادي السلفي ومنسق ائتلاف دعم المسلمين الجدد: إن التيار السلفي يتحفظ علي الوثيقة الصادرة من شيخ الأزهر الشريف لأنه عند وضعها لم تتم دعوة التيارات الإسلامية, مشيرا إلي أن السلفيين يرحبون بالحوار مع أي تيار سياسي, لكنهم يرفضون أساسا فكرة وضع وثيقة مبادئ فوق دستورية.
| |
|