المسلم بين الخوف والرجاء

المسلم الكيس من جمع بين الخوف والرجاء ، يخاف الخاتمة والمصير وعدل ربه وحسابه على ماقدمت يداه ..

قال تعالى :

َفمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ{7} وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ{8} الزلزلة

ويرجو رحمة ربه التى وسعت كل شىء ويطمع فى فضله واحسانه .

قال تعالى :

{وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَـذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَـا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاء وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَـاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ }الأعراف156

وقد جاءت الشريعة الغراء بطرف من النصوص التى تبعث الخوف فى نفوس المؤمنين فتدفع الى العمل وتقوى العزائم ..

قال تعالى :

فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ{4} الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ{5} الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ{6} وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ{7} الماعون

كما جاءت الشريعة بطرف من النصوص التى تنشر الطمع والرجاء فى عفو الله ورحمته .

قال تعالى :

{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }الزمر53

فهيا أخى المسلم انفض غبار المعصية عنك ، وتوجه الى ربك بالطاعات والبعد عن المنكرات وتجنب السيئات ، وكن واثقا فى رحمة الله .

جزاكى الله كل خير

الروميساء كتب:

جزاكى الله كل خير

جزاانا الله واياكي كل خير
نورتيني بمرورك

مجهود رااائع

جزاكي الله خيرا

Mimo 10 كتب:: مجهود رااائع

جزاكي الله خيرا

جزاانا الله واياكم كل خير
شرفني مرور ومشاركة حضرتك

» كيف يحافظ المسلم على صيامه في ظل وجود المعاصي ؟
» سجل حضورك بأيه قرأنيه او حديث شريف او نصيحه لاخيك المسلم