مخصص لاعمال دكتور عمرو..الكرة اليوم...قــــال لـــك 19 !!!

كتبه : عمرو عبيد
فاز الأهلى بواحدة من أصعب وأمتع بطولات الدورى الممتاز المصرى عبر تاريخه ، ولم تكمن صعوبتها فى طول الفترة وامتدادها تقريبا لما يقارب عام ميلادى كامل بعد أحداث الثورة المصرية فى 25 يناير وتوقف النشاط الرياضى لفترة قاربت الشهور الثلاثة ، بل قدمت كل الفرق المشاركة فى البطولة – بلا استثناء – أفضل ما عندها من ندية وقوة وحماس ورغبة حقيقية فى تحقيق الفوز فى كل المباريات ، لم يخشَ حتى الصاعدين مواجهة الأسماء الكبيرة وحققوا نتائج رائعة أمام كل الكبار ، وهو ما أظهر البطولة فى ثوب جديد من تقارب مستوى أغلب تلك الفرق ، بالإضافة إلى تأخر الأهلى قليلا فى الدور الأول ثم استعادة كل البريق مع عودة ساحره البرتغالى "مانويل جوزيه" الذى تمكن من اعتلاء منصة التتويج للمرة السادسة الشخصية له بعد أن قدم دورا ثانيا هو الأروع بالنسبة له وللأهلى ، لم يعر انتباهه لأى منافس وسعى بجدية لتقليص فارق النقاط بينه وبين الزمالك الذى لم يتحمل هذا الضغط طويلا وانهار تاركا الساحة للعملاق الأحمر الذى لم يتوانَ وحصد بطولته السابعة على التوالى والسادسة والثلاثين فى تاريخه وربما هى الأجمل والأغلى أيضا ، ليحمل الأهلى مجددا لقب بطولة الدورى الممتاز المصرى ، وهذه المرة – كعادته التاريخية – كان على موعد مع لقب خاص جدا وتاريخى ، هو لقب بطولة .. الثورة المصرية !طوال الموسم كانت هناك جولات قدم فيها الأهلى أداءا جيدا جدا ، وتعاملت الخبرة مع جولات أخرى وأشعل الحماس وروح الفانلة الحمراء جولات وجولات ، تراجع أحيانا وتفوق كثيرا ، ومن خلال استعراض كل مباريات البطولة الـ 29 التى حصد الأهلى خلالها اللقب ، كانت لنا لحظات ولمحات خاصة مع مشوار الفريق الصعب فى تلك البطولة الخاصة ذات المذاق المختلف تماما ، مشوار طويل نتذكر بها أفضل وأصعب وأقوى مشاهد الأهلى مع البطولة ... فدعونا نمر ونستمتع وندرس ونتذكر كل لقطة عبر بــانوراما الأهلى فى موسم 2010/2011 .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


نستعرض فى الحلقة الأولى أبرز لقطات مباريات الفريق فى الدور الأول .. ساهم فى تقديم هذا العمل طوال الموسم ، الصديق الزميل أ. أحمد خليل 1) بداية صعبة أمام الشرطةتوقع الجميع استمرار توهج الأهلى بشبابه وخلطته الجيدة التى مكنته من قنص اللقب فى الموسم الماضى ، إلا أن البداية كانت أمام منافس قوى شهدت مبارياته مع الأهلى ندية كبيرة بالإضافة إلى إثباته أنه أحد الفرق الكبيرة المتكاملة طوال الموسم الحالى ، وجاء التعادل رغم سيطرة الأهلى على المباراة لكنه لم يقدم الأداء والضغط الهجومى المطلوب لتحقيق الفوز ، وشهدت المباراة ندية واضحة بين الفريقين !** 9 تسديدات للأهلى على مرمى الشرطة مقابل 4 للأخير ، لكن دقة تسديد الأهلى بلغت 44.5% مقابل 50% للشرطة ، وشن الأول 13 هجمة على مرمى الأخير بينما قابله بـ 9 هجمات ، والعدد الذى اكتمل منها وشكل خطورة قليل للغاية مقارنة بمباريات أخرى كثيرة طوال الموسم ، ولم يصنع الفريق فى تلك المباراة سوى أربع فرص للتهديف .. وكل الأرقام تشير إلى حقيقة مستوى تلك المباراة الافتتاحية فى الدورى .** ارتكب لاعبو الأهلى 19 خطا مقابل 18 للشرطة ، فى حين أن الاهلى حصل على 9 ركلات ركنية مقابل واحدة فقط للمنافس ، ومرر لاعبو الأهلى الكرة بشكل صحيح 205 مرة مقابل 180 لاتحاد الشرطة .. تمكن الفريق من استخلاص وقطع الكرة 40 مرة وهو رقم يقل كثيرا عن مباريات عديدة للفريق ، فى حين فقد اللاعبين الكرة 40 مرة أيضا !** أحمد فتحى وبركات كانا أبرز اللاعبين فى تلك المباراة حيث مررا 80% من الكرات العرضية للفريق طوال المباراة ، كما امتلكا دقة جيدة فى التمرير وكان الأول هو صاحب أفضل معدل لقطع الكرات من الخصوم بعد لاعبى الدفاع أحمد السيد ووائل جمعه . 2)
هدف نموذجى لـ عاشور وشوط ثانى مميز أمام الجيش
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


عقب التعادل مع الشرطة فى أولى مباريات الموسم ، كان يجب على الأهلى أن يسعى لتحقيق الفوز على العنيد "طلائع الجيش" بأى ثمن ، وبالفعل قدم الفريق لقاء جيد – خاصة فى الشوط الثانى – وتمكن "حسام عاشور" من تسجيل هدف الفوز فى أول دقيقة من المباراة ليمنح الفريق نقاطا ثلاثة هامة للغاية مع بداية معترك البطولة .** هدف رائع سجله "حسام عاشور" قبل مرور الدقيقة الأولى من عمر المباراة وتحديدا فى الثانية "33" ، وروعة الهدف ليست فقط فى توقيته المبكر الذى أجبر المنافس على لعب مباراة مفتوحة تماما منذ الدقيقة الأولى ، وهى ليست طبيعة أداء فريق الجيش عموما فى مواجهاته أمام الأهلى ... ولكن نموذجيته ترجع إلى اللعبة منذ بدايتها فى الثانية الأولى من اللقاء حتى سكنت الكرة الشباك ..** فالهدف تم تسجيله بعد 13 تمريرة بين أقدام اللاعبين ، لم تملس فيها الكرة قدم أى لاعب منافس ، وبسلاسة وسرعة ودقة ، لدرجة أن الكرة لم تستغرق سوى ثوان معدودة بين أقدام كل لاعب .. كما أن التسديدة من اللمسة الأولى لـ"حسام عاشور" بلغت سرعتها حوالى 70 كم/الساعة مما يزيد من جمال هذا الهدف "الصاروخى" !** الأهلى تفوق تماما على منافسه طيلة المباراة ، خاصة فى الشوط الثانى ، فمن إجمالى 17 تسديدة على مرمى الجيش سدد لاعبو الاهلى 10 فى الشوط الثانى بدقة أكبر من الأول ، تراجع عدد الأخطاء المرتكبة من قبل لاعبى الفريق فى الشوط الثانى مقارنة بالأول فى حين وقع لاعبوه فى مصيدة التسلل 3 مرات طوال المباراة كلها فى هذا الشوط أيضا دليلا على تعدد محاولات الفريق للوصول إلى المرمى ، حيث زاد كثيرا عدد فرص التهديف للفريق فى الشوط الثانى .** لم يقدم جناحا الفريق فى هذه المباراة الأداء المطلوب منهما بالشكل الكامل خاصة الجبهة اليسرى ، وكان الهجوم من العمق هو الأفضل عبر المباراة كلها حيث شنت الجبهة 16 هجمة بنسبة نجاح 50% وهى الأفضل بين كل جبهات الهجوم. 3) أبو تريكه يتألق أمام المصري والتمرير الخاطئ وتراجع الهجوم يتسببان فى التعادلفى حقيقة الأمر كانت مباراة قوية حفلت بندية كبيرة من الفريقين ، وكان التعادل عادلا للغاية بينهما فى هذا اللقاء ، حيث جاءت أغلب الإحصائيات متقاربة بينهما ، وتألق فى تلك المباراة اللاعب الكبير / محمد أبو تريكه وحاول كثيرا إلا أن المباراة انتهت بالتعادل ليفقد الفريق وقتها نقطتين هامتين جدا فى الصراع على اللقب !** جاءت تسديدات أبو تريكه جيدة جدا فى دقتها ( تسديدتين ) ، ورفض القائم الأيمن التعاطف معه عندما سدد الكرة فى المرمى الخالى بكل مهارة ولكنها أبت أن تسكن الشباك ..** صنع أبو تريكه 4 فرص للتهديف بشكل جيد جدا لكن لم يحسن الزملاء استغلالها ، وهو أفضل لاعب فى تلك الإحصائية ..** أرسل تريكه 3 تمريرات عرضية كلها صحيحة بنسبة دقة 100 % ، وهو ما يحسده عليها لاعبو الأطراف والجناحين حيث لم يصل أى منهم إلى تلك النسبة !** إجمالى عدد تمريراته وأماكنها فى الملعب وعدد دقائق لعبه بالإضافة إلى دقة تمرير ( 83 % ) منحته لقب أفضل ممرر للكرة فى المباراة.** مرر أبو تريكه ما يقترب من نصف عدد تمريراته فى الثلث الأخير الهجومى من الملعب ، وهو ما يؤكد على الاستنتاج الخاص بأنه الأفضل تمريرا فى المباراة ..** هدف الأهلى فى تلك المباراة كان رائعا بسبب الضغط الشديد فيه وتواصله مع المتابعة الممتازة ، حيث استغرقت لعبة الهدف ( دقيقة واحدة ) ، لم تتعد فيها الكرة الثلث الدفاعى لفريق المصرى ، و بدأت الهجمة من الأساس فى الجبهة اليسرى ، ثم انتقلت إلى الجبهة اليمنى حيث أتت المحاولة العرضية الأولى من "بركات" وارتدت لتجد "شوقى" فى تمركز رائع وسليم ليقتنص الكرة ثم يمررها إلى "فتحى" الذى يرسل العرضية والمحاولة الثانية من الجبهة اليمنى لترتد مرة أخرى ، وتجد هذه المرة "عاشور" فى وضع تمركزي ممتاز هو الآخر ، ليمررها إلى "أبو تريكه" الذى يضع الكرة فى تمريره حريرية إلى الجناح الأيمن فى مكان خال وممتاز ، يتمكن معه "فتحى" فى إرسال العرضية الثالثة السليمة إلى رأس "فضل" ... عشرة تمريرات بين الجانبين متوسطة وطويلة المدى نجحت خلال دقيقة واحدة من الضغط المتواصل على الخصم فى أن تضع لاعبو الهجوم وجها لوجه امام مرمى المصرى .. وكانت المتابعة الرائعة من الوافد الجديد والمشتاق للتهديف ( وقتها ) – جدو – فى المكان الصحيح ليضع الهدف ، مع وجود 4 لاعبين من الأهلى داخل منطقة جزاء المصرى فى تلك اللعبة مما ضمن لها الخطورة الكافية والتى أسفرت بالفعل عن هدف التعادل الوحيد للفريق فى تلك المباراة .** مرر لاعبو الأهلى فى تلك المباراة أكثر من 70 % من تمريراتهم الخاطئة فى اتجاه الأمام .. وهو ما يعنى كسر أغلب هجمات الفريق بسبب التمريرات الأمامية الطولية الخاطئة !** وجاءت أغلب تلك التمريرات الأمامية الخاطئة من لاعبى الوسط ، وبالرغم من أن أغلبهم لم يتجاوز الرقم ( 5 ) ، إلا ان كثرة عدد اللاعبين الممرين بهذا الشكل نتج عنه إجمالى كبير أيضا أثر على اكتمال هجمات الفريق ..** قلة عدد هجمات الفريق طوال المباراة ، وحتى مع تنوعها لم تكن بالدقة والنجاح الكافيين لاكتمالها ، كان الهجوم من العمق هو الأفضل ولكنه بعدد أقل فى الهجمات ، بينما كان العدد غزيرا فى الجبهة اليمنى بدقة ليست كبيرة ، وكل هذا أثر على نتيجة المباراة فى النهاية ! 4) الجونة يحرج الأهلىتعادل صعب للغاية حققه الأهلى فى تلك المباراة ، وفى الحقيقة كان الجونة هو الفريق الأكثر خطورة ، خاصة فى الشوط الأول ، إلا أن الفريق استعاد بعض تركيزه المفقود وتمكن فى الشوط الثانى من العودة إلى المباراة ، إلا أن التعادل فقط هو ما أدركه ليستمر الفريق فى إهدار النقاط تباعا وبات عليه حمل أكبر فى المباريات التالية لاستعادة نقاطه ومكانته الطبيعية.** كان محمود أبو السعود – حارس مرمى الأهلى – هو أفضل لاعبى فريقه فى تلك المباراة وأنقذ مرماه من العديد من الفرص ، وكانت إحصائياته جيدة جدا ، حيث حقق نسبة نجاح 100% فى تعامله مع التسديدات على مرماه ، كل الكرات العرضية التى أُرْسِلَت نحوه ، التصدى لكل الانفراداتت ، ولم يخطئ في تشتيت أى كرة . ** حسام عاشور أيضا برز بشكل واضح فى تلك المباراة متحملا الكثير من الضغط فى خط وسط الفريق ، و مرر عاشور 29 تمريرة صحيحة مقابل تمريرتين خاطئتين فقط ، وبمعدل دقة عالى فى التمرير بلغ 94% ، وهو أفضل لاعبى الأهلى دقة فى تمرير الكرة عبر كل دقائق المباراة .** استخلص و قطع 5 كرات من الخصوم كما لم يفقد الكرة إلا فى مرتين فقط ، و ارتكب عاشور خطأ واحد فقط ضد المنافس وبدون أن يحصد أى بطاقات ، وكان الخطأ الذى ارتكبه بعيدا عن مناطق الخطورة فى فريقه ( منطقة جزاء الأهلى ) .. ** إذا كان حسام لم يسدد أى كرة على مرمى الجونة ، فأنه قد صنع فرصتين حقيقيتين للتهديف من تمريرتين فعالتين للغاية ، ليحصد بهما لقب الأفضل فى هذه الإحصائية ، وهو ثانى اللاعبين فى الترتيب من حيث غزارة عدد التمريرات ، كما أتقن تمريراته الامامية بشكل لم يجعله يمرر أى تمريرة أمامية بشكل خاطئ .. حيث جاءت تمريرتيه الخاطئتين طوال المباراة باتجاه اليسار فقط !** أرسل الفريق إجمالا 11 كرة عرضية طوال 90 دقيقة ، أى ما يقرب من تمريرة عرضية واحدة فقط كل 8 دقائق عبر المباراة وهو رقم ليس كبيرا ، و لم تكن المشكلة فقط فى قلة عدد الكرات العرضية ، ولكنها كانت فى قلة الدقة أيضا فى تمريرها ، حيث مرر الفريق تمريرتين عرضيتين صحيحتين فقط من إجمالى 11 ، بنسبة دقة بلغت 18 % فقط !** أغلب هجمات الجونة كانت في الجبهة اليسرى الدفاعية للأهلى ( 14هجمة ) ، بــ 11 هجمة ناجحة ، أى أن جبهة الأهلى اليسرى الدفاعية تمكنت فقط من صد هجمات المنافس بنسبة أقل من 30 % ! ، كما أن الهدف الوحيد للجونة جاء من خلال تلك الجبهة !** تفوق الجونة بشكل ملحوظ رغم تحسن الاداء فى الشوط الثانى للاهلى ، حيث سدد الجونة 11 مرة مقابل 7 للأهلى ، و شن الأهلى طوال المباراة ( وأغلبها في الشوط الثانى ) 21 هجمة على مرمى الجونة ، مقابل 34 هجمة للمنافس .. كمامرر لاعبو الأهلى 190 تمريرة صحيحة ، وهو معدل أقل من مباريات كثيرة هذا الموسم ، مقابل 212 تمريرة صحيحة لفريق الجونة ، وجاءت 53 تمريرة خاطئة بين أقدام لاعبى الأهلى ، مقابل 35 فقط للجونة .. ولهذا كانت دقة التمرير لدى فريق الجونة ( 86% ) أعلى من الأهلى ( 78 % ) ! 5) تعادل عادل مع الاتحاد ، وجمعه يقدم أداء قوىثانى مباراة تحت قيادة الكابتن الخلوق / عبد العزيز عبد الشافى ، وكان الرجل القدير قد بدأ فى لم شمل الفريق مرة أخرى واجتهد كثيرا للمرور من عنق الزجاجة الصعب أمام فريق يجاهد للبقاء فى البطولة ، ورغم تقدم الأهلى إلا أن الأداء العام للفريق لم يكن كافيا لحصد نقاط المباراة الثلاثة ، وإجمالا كان التعادل عادلا بالفعل أيضا بينهما .** إجمالى عدد الهجمات على المرميين طوال المباراة بلغ ( 41 هجمة ) مقسمة بقدر كبير من التساوى بين الفريقين ، حيث شن الأهلى 21 هجمة ، مقابل 20 هجمة نفذها لاعبو الاتحاد على مرمى الأهلى !** 12 تسديدة نفذها لاعبو الأهلى على مرمى الاتحاد طوال المباراة بدقة 50 % ، مقابل 7 تسديدات للمنافس بدقة 57 % ، وبالرغم من الفارق الرقمى العام ، إلا أن الخطورة جاءت متسواية إلى حد كبير بينهما .** حصل الأهلى على 7 ركنيات مقابل 6 للاتحاد ، وارتكب الفريقان عدد قريب جدا من الأخطاء – في ندية واضحة وإغلاق تام للملعب خاصة في الشوط الثانى – حيث حصل الأهلى على 17 خطأ لصالحه مقابل 16 ارتكبها لاعبوه ، وسقط لاعبو الاهلى في مصيدة التسلل 3 مرات مقابل 7 للاعبى الاتحاد في إشارة واضحة إلى تقارب أسلوب الفريقين وعدم تمكن أحدهما من التغلب بشكل كامل على الآخر !** كم كبير من التمريرات الخاطئة للفريقين طوال المباراة ، في تصاعد مستمر ، مما أفسد العديد من هجمات الفريقين وجعل المباراة سجالا بينهما ، كما شهد اللقاء قلة عدد التمريرات الفعالة من قبل لاعبى الأهلى ، وصناعة فرص قليلة ، بلغ الإجمالى 8 فقط ، طوال المباراة .. وهو ما انعكس على عدم قدرة الفريق على تحقيق الفوز بالرغم من تواجد عدد كبير من اللاعبين أصحاب النزعة الهجومية !** تراجع أداء خط الوسط ( الارتكاز تحديدا ) مرة أخرى وبشكل لم يسمح للفريق بالسيطرة على منطقة المناورات ولا بالضغط المستمر على المنافس طوال المباراة ، حيث قطع الثلاثى ( اينو وفتحى ، ثم شهاب ) 17 كرة فقط في حين قطع نفس العدد وائل جمعه وحده !** كان وائل جمعه هو أكثر اللاعبين استخلاصا وقطعا للكرات ، 17 كرة ، وحرم مهاجمى الاتحاد كثيرا من تشكيل خطورة على مرمى فريقه ، و إذا كان جمعه هو أكثر اللاعبين ارتكابا للأخطاء ( 4 ) ، إلا انها كانت باحترافية عالية جدا ولم يحصد معها أى تحذير أو بطاقات ، بالإضافة إلى حنكته الدفاعية والتى مكنته من عدم ارتكاب أى خطأ مؤثر أو قريب من مرماه .** لم يفقد جمعه الكرة في أى مناسبة ، لا قريبة أو بعيدة عن مرماه ، وتمكن بقوته وخبرته من الحفاظ دائما على كرته ، وهو أحد أفضل ممررى الكرة في تلك المباراة ، بدقة بلغت 92 % ، كما سدد جمعه مرتين على المرمى ، في مؤازرة هجومية واضحة ، وإذا كانت الأولى بعيدة عن المرمى فإن الثانية كادت ان تسكن الشباك من رأسيته القوية في الركلة الركنية في الشوط الثانى ، ولم يحتفظ بالكرة بين أقدامه لأكثر من ( 0.9 دقيقة ) أى أقل من دقيقة طوال المباراة ، وهو تأكيد على لعبه للكرة سريعا في مناطق لا تتطلب أبدا الاحتفاظ بالكرة بشكل طويل . 6) الأهلى وفتحى يتفوقان على دجله بهدف واحدتفوق واضح للأهلى لكنه لم يتحول إلى نتيجة كبيرة ، سيطرة شبه كاملة طوال أغلب فترات المباراة لكن تراجع أداء الاطراف أثر على النتيجة العامة وحالة الهجوم الاهلاوى ، فى النهاية تمكن الأهلى من تحقيق الفوز وقدم أحمد فتحى واحدة من مبارياته القوية الجيدة جدا والكثيرة هذا الموسم .** سدد الأهلى 14 مرة على المرمى ، بدقة بلغت 50 % ، بينما سدد المنافس كرة واحدة رائعة بين القائمين والعارضة تعامل معها بنجاح "إكرامى" فى حين كانت بقى محاولات التسديد الخمسة خارجهما .** 14 ركنية للأهلى مقابل 6 لوادى دجلة .. استغل الأهلى واحدة فقط وسجل منها هدفه الوحيد ، وكالعادة ، نسبة استحواذ كبيرة على الكرة ، ( 60 % للأهلى مقابل 40 % لدجلة ) .. و مرر لاعبو الاهلى 370 تمريرة صحيحة مقابل 210 تمريرة صحيحة للمنافس ، فى حين مرر لاعبو الاهلى 59 تمريرة خاطئة مقابل 37 فقط للمنافس ، وبمعادلة بسيطة يمكن ان نكتشف انه بالرغم من العدد الكبير للتمريرات الصحيحة للأهلى إلا ان ارتفاع معدل التمرير الخاطئ أفسد تحول تلك النسبة إلى الشكل الإيجابى المتوقع منها !** الهجوم بالطبع كان للجبهة اليمنى فى الأهلى ( 66% ) بينما كانت الجبهة اليسرى الاقل هجوما ( 11% ) ، وتكفل أحمد فتحى بأغلب تلك الهجمات ، نجح من خلالها فى الحصول على الركلة الركنية التى أحرز منها الأهلى هدفه الوحيد فى المباراة ..** نفذ فتحى محاولتين على المرمى ، واحدة بين القائمين والعارضة والأخرى خارجهما .. ومرر 4 تمريرات فعالة صانعا فرصا للتهديف ، بالإضافة إلى حصولة على درجة كبيرة فى التقييم بسبب الـ Assist فى هدف المباراة الوحيد من الركلة الركنية التى أرسلها على رأس حسام غالى ..** لم يرتكب أى اخطاء ، لم يسقط فى مصيدة التسلل ، كما لم يحصد أى بطاقات فى المباراة والتى لم تشهد أيضا أى اعتراض منه على القرارات التحكيمية ، وكان أفضل من قاد هجمات الجبهة اليمنى ، ومرر وحده حوالى 60 % من تمريرات الفريق العرضية طوال اللقاء ، وبنسبة دقة تجاوزت الـ 40 % كما أشرنا سابقا .. مرر فتحى 7 تمريرات عرضية بينها 3 بشكل صحيح ، كما نجح فى استخلص الكرة 5 مرات من المنافسين مقدما أداء دفاعى جيد أيضا فى تلك الجبهة ، وفقد الكرة مرتين فقط .. 7)

أبو تريكه وروح الفانلة الحمراء يكتسحان الإنتاج


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


واحدة من أفضل مباريات الفريق فى الدور الأول وشهدت سيطرة حمراء كبيرة سواء على مستوى الخطورة على المرمى او الاستحواذ على الكرة وتوالى الهجمات .. وقدم الفريق كله أداءا قويا جدا بلا استثناء خاصة فى الشوط الثانى الذى كان لوحة فنية كروية رائعة للأهلى توجها أحد المتألقين فى هذا اللقاء بشدة ( محمد أبو تريكه ) بإحرازه لهدف الفوز .** 19 تسديدة للأهلى مقابل 5 فقط لفريق الإنتاج ، وبين تسديدات الأهلى 11 بين القائمين والعارضة بنسبة دقة بلغت 58% ، بينها هدفين وكرتين اصطدمتا بالقائمين الأيمن والأيسر وأخرج "نادر سعد" الحارس المميز جدا الباقى بمهارة وصعوبة ..** حصل الأهلى على 11 ركلة ركنية مقابل واحدة فقط للمنافس ، وساهمت واحدة فى إحراز الهدف الثانى للمباراة الثانية على التوالى ، و بلغت نسبة الاستحواذ على الكرة حوالى 67 % للأهلى مقابل 33 % للمنافس ، وهذه المرة كانت هناك العديد من التمريرات الأمامية المستمرة بشكل سليم لتحقيق المزيد من الضغط الهجومى للفريق ، ونتج عنها محاولات تهديفية عديدة فى هذا اللقاء ..** 36 هجمة شنها لاعبو الأهلى طوال المباراة ، مقابل 13 فقط للمنافس .. وبلغت نسبة نجاح الأهلى فى تلك الهجمات حوالى 60 % مقابل 51% للمنافس ، مع الوضع فى الاعتبار قلة عدد هجماته .. ومرر الأهلى 294 تمريرة صحيحة بين أقدام لاعبيه ، مقابل 140 تمريرة صحيحة فقط للمنافس ، وكان الهجوم من عمق الملعب لدى فريق الأهلى كاسحا وبلغت نسبة نجاحه 57 % ، وهو ما ساهم فى قلة عدد هجمات المنافس من عمق الملعب وحرمه من تأثيرها الإيجابى والذى بلغت نسبته فقط 28 % ..** شهد اللقاء إشراك ثلاثة لاعبين ارتكاز فى وسط الملعب مما منح الفريق قدرة دفاعية أكبر مع مساندة هجومية حقيقية للفريق ، وتألق الثلاثى ( عاشور ، غالى وشهاب ) فى استخلاص الكرات من الخصوم والمساهمة فى شن هجمات عديدة من عمق الملعب أحدثت رجة كبيرة فى دفاع الإنتاج وساهمت باقتدار فى تحقيق الفوز .** محمد أبو تريكه هو رجل المباراة الأول ، ليس فقط لإحرازه هدف الفوز وحصد الثلاث نقاط ، ولكن لتحركاته المميزة طوال المباراة، و سدد أبو تريكه 3 مرات على المرمى ، أحرز هدفا فى الأولى بكل خبرته ومهارته الكروية ، وأعاد إلى الأذهان أهدافه العالمية من تسديد الركلات الحرة فى الكرة الثانية التى تصدى لها نادر سعد قبل أن تصطدم بالقائم الأيسر ، كما سدد مرة واحدة خارج القائمين والعارضة أيضا ..** مرر أبو تريكه تمريرتين فعالتين صنع بهما فرصتين للتهديف ، وهو مع "حسام عاشور" فى هذا اللقاء أكثر من صنعا فرصا للتهديف ، و بلغت دقة تمريره 82% ، وتريكه هو رابع لاعب من حيث غزارة التمرير فى المباراة وبلغت نسبة تمريراته فى المناطق الهجومية الخطرة حوالى 61% من إجمالى تمريراته ، كما مرر فقط 7 تمريرات خاطئة طوال المباراة ، منها 4 تمريرات أمامية .. وفقد الكرة 5 مرات فقط ، فى حين شهدت المباراة عودته إلى سيرته الأولى بالتحرك السريع والمستمر فى وسط الملعب ليسلم الكرة ويتسلمها ويمررها بكل عين ثاقبة !

(زيزو) يقدم أفضل مباراة أمام الحدود وظهور مميز لــ(ربيعه)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


بعد تعادلين إيجابيين ، شهد مستوى الفريق تحسنا ملحوظا فى فترة قيادة الكابتن / عبد العزيز عبد الشافى له ، وكانت مباراة "حرس الحدود" التى تخوف منها الجميع واحدة من أفضل المباريات التى قدمها الفريق تحت قيادته وحقق فيها فوزا مستحقا أعاد جزء كبير من الثقة لنفوس اللاعبين وجمهور الأهلى العريض ، وأعتقد أن تلك المباراة مع التعادل أمام الزمالك كانا أحد أهم الأسباب التى ساعدت فى سرعة تألق اللاعبين مع "جوزيه" لاحقا ، وكل التحية لابن الاهلى البار ، زيزو على كل ما قدمه مع الفريق فى تلك الفترة الحرجة من عمر البطولة .** 12 تسديدة نفذها لاعبو الأهلى على مرمى الخصم ، مقابل 5 فقط لحرس الحدود ، و احتسبت 7 تسللات على لاعبى الأهلى وبالطبع يتضح مدى الاكتساح الهجومى للأهلى مقارنة بمنافسه .** تفوق كبير فى الاستحواذ على الكرة لصالح الأهلى ، مقارنة بالحرس ، وكانت إيجابية الاستحواذ هى السمة المميزة للأهلى فى الشوط الثانى بوضوح ، ونفذ الأهلى 22 هجمة على مرمى الحدود ، مقابل 18 للمنافس .. تفوق الأهلى واضح ، رغم قلة الهجمات عموما للفريقين ، إلا ان مباراة قوية وتحمل ندية مثلها لن تحفل بعدد كبير من الهجمات بالطبع .** نسبة نجاح اكتمال هجمات الأهلى ( 45% ) ، مقابل ( 33 % ) للحدود .. والأهلى كان الأكثر هجوما فى الشوط الثانى ، وشهدت المباراة تفوق تام للاعبى الأهلى فى معدل التمرير على نظرائهم فى حرس الحدود خلال كل فترات المباراة ، كما تراجعت معدلات التمرير الخاطئ كثيرا فى الشوط الثانى ، وبلغت أقل درجاتها فى الربع ساعة الأخير من المباراة ، وهو أمر إيجابى ورائع للغاية .** التفوق الفردى – رقميا وفنيا – لكل من حسام غالى وأبو تريكه والناشئ المفاجأة "ربيعه" فى أجزاء الملعب الخاصة بكل منهم ، منحت الأهلى تفوقا كبيرا فى الشوط الثانى تحديدا ، وأغلب فترات المباراة ، وساهمت بوضوح فى حصد النقاط الثلاثة .** رغم أن بداية المباراة كانت جيدة جدا بالنسبة للأهلى ، أحكم سيطرته فيها على خط الوسط وهدد مرمى الحدود عدة مرات ،.. ورغم الهدف المعاكس للحدود ، فإن الأهلى بدأ شوط المباراة الثانى بأفضل صورة ممكنه وواصل اكتساحه لمنافسه تماما فى الشوط الثانى ليحقق فوزا غاليا وبكل اقتدار ، حيث سدد لاعبو الأهلى 7 كرات على مرمى الحدود من إجمالى 12 كرة مسددة طوال المباراة ، 60% من تسديدات الفريق فى الشوط الثانى ..** 60% أيضا من هجمات الفريق المؤثرة الناجحة نفذها الأهلى فى الشوط الثانى ، وأحرز هدفين فيه ، و صنع الفريق إجمالا 10 فرص للتهديف ، بخلاف التسديدات ، كان منها 6 فى الشوط الثانى أيضا .. وزاد أيضا عدد الكرات العرضية خلاله .** 6 مرات تسلل احتسبت على الأهلى فى الشوط الثانى ، مقابل واحدة فقط فى الشوط الأول ، مما عكس حالة الضغط الهجومى فى هذا الشوط أيضا ، كما طرأ تحسن كبير فى الأداء الفردى للاعبين ، حيث تمكنوا من قطع كرات عديدة من المنافسين خلال الشوط الثانى ، كما شهد تراجع كبير فى معدل فقد الكرة ، حيث فقد اللاعبون الكرة 28 مرة فى الشوط الأول مقابل 14 فقط فى الثانى !** كان من أجمل لقطات تلك المباراة ، هو أداء اللاعب الصاعد ( رامى ربيعه ) فى وسط الملعب ، وقدم مباراة مميزة للغاية تعتبر مفاجأة بالنسبة للاعب صاعد يلعب مع فريقه الكبير لأول مرة .. فاستحق التحية والإشادة ، وتوجيه الشكر للقدير / زيزو على هذا الاكتشاف الحقيقى المميز ، حيث كانت له 3 محاولات هجومية تسديدية قدمها الناشئ صاحب الـ 17 ربيعا ، وبالرغم من قلة الدقة إلا أن الجرأة لها اعتبارها أيضا !** ظهر ربيعه بشكل رائع فى الإحصائية الخاصة للغاية بلاعبى الوسط من حيث قطع واستخلاص الكرات من الخصوم ، حيث جاء ثانيا بعد غالى ، وتمكن من قطع واستخلاص الكرة ( 14 مرة ) .. وهو رقم مميز للغاية ، كما كان رابع أفضل ممرر للكرة بين كل لاعبى الأهلى ، حيث جاءت دقة تمريره 88 % بعد حسام غالى الثالث فى هذه الإحصائية ..** مرر الكرة 28 مرة بشكل صحيح ، وفقط 4 تمريرات خاطئة .. ولم يفقد الكرة طوال 90 دقيقة إلا فى مرة واحدة فقط ! ، و ارتكب خطأين فقط ضد منافسيه ، وبشكل لم يشكل خطورة على مرماه ، كما ساهم بالطبع فى الهجمات من عمق الملعب و التى كانت أفضل جبهات الأهلى الهجومية .. 9)

بركات وجدو يعبران بتروجيت بهدف إجبارى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


فى مباراة كانت قوية وصعبة ، كعادة مباريات هذا الموسم ، تمكن الأهلى من فرض طريقته وإيقاعه على المباراة وحقق فوزا هاما للغاية بإحرازه هدف مميز ، كما تألق بركات مع جد وفى تلك المباراة ليقودان الاهلى لتحقيق نقاطا ثلاث هامة للغية .** هدف المباراة فى الدقيقة التاسعة عشر ، لم يكن مصادفة ولا حتى نتاج لعبة مهارية عالية فقط .. بل بدأ الهدف قبلها بدقيقة كاملة ويزيد ، كما كان حال الفريق منذ بدء المباراة يؤكد أن الهدف آت لا محالة ، فالكرة وصلت إلى حوزة الأهلى فى الدقيقة 17 و 18 ثانية تقريبا .. وبدأت هجمة الهدف فى نفس اللحظة من قدم "شريف إكرامى" وظلت الكرة تتهادى بين أقدام لاعبى الأهلى فى 23 تمريرة كاملة لم يتمكن أى لاعب منافس من قطعها أو حتى لمسها .. حتى شتتها الدفاع إلى رمية تماس .. عادت عرضية يفشل الدفاع فى التعامل معها ليقتنصها بركات ويمررها من اللمسة الثانية عرضية متقنة إلى قدم جدو الذى يسكنها الشباك ببراعة ومهارة .** هجمة الهدف استمرت لدقيقة كاملة و ثلاث ثوان ، شهدت 24 تمريرة بين أقدام لاعبى الأهلى منها تمريرة بركات السحرية الأخيرة وشتتها الدفاع مرة واحدة خارج الملعب وفشل فى الثانية ، ولمس 7 لاعبين فى الفريق الكرة فى هجمة الهدف منذ بدايتها وحتى اقتناصها مرة أخرى من بركات وحتى سكنت الشباك ، تحركت الكرة من الخلف إلى الأمام وتناقلها اللاعبون فى الجبهة اليسرى ثم إلى اليمنى التى جاء الهدف عن طريقها ، فى خلخلة رائعة لدفاع ووسط بتروجيت ... ولمس كل لاعب الكرة كالآتى ( عاشور 6 ، فتحى 5 ، بركات 4 ، غالى 3 ، شريف 2 ومعوض 2 ، شهاب لمسة واحدة فقط ) ... وتبادل كل من "عاشور وفتحى وبركات" الكرة فى مثلث رائع بالجبهة اليمنى لخلخلة خط وسط بتروجيت ، قبل أن يتبادل "عاشور وفتحى" الكرة – هات وخد – لينطلق الأخير فى الجبهة اليمنى نحو الأمام لاستكمال الهجمة .** جدو ، كان أكثر من سدد على المرمى ( 4 مرات ) بينها 3 تسديدات بين القائمين والعارضة وواحدة مرت بالكاد بجوار القائم الأيمن لمرمى بتروجيت ، وبدقة تسديد بلغت 75 % .. وهو صاحب الهدف الجميل الوحيد فى المباراة .** بركت هو الآخر ، جاء بعد جدو مباشرة فى محاولاته الهجومية على المرمى ، وسدد هو الآخر ( 3 ) كرات جاءت كلها خارج المرمى وكان واحدة قد ارتطمت وبقوة فى شباك بتروجيت من الخارج عقب توغل أكثر من رائع داخل المنطقة فى الجبهة اليمنى المحببة له وأطلق صاروخه ولكن افتقد للدقة بعض الشئ ، ومرر محمد بركات تمريرتين فعالتين ( فرصتين حقيقتين للتهديف ) نتج عن إحداها هدف المباراة .** دقة تمرير بركات 93 % وهو أحد أفضل ممررى الكرة بين صفوف الفريق فى تلك المباراة ، وهو الثانى بين اللاعبين من حيث غزارة التمريرات ( 37 تمريره صحيحة ).. وتجاوزت نسبة تمريراته الإيجابية فى مناطق الخطورة لدى فريق بتروجيت 68% من إجمالى تمريراته ، كما مرر جدو هو الآخر الكرة بدقة كبيرة بلغت 90 % . ** استخلص بركات الكرة ( 6 مرات ) وهو يتساوى فى هذا الرقم مع ثنائى ارتكاز الفريق الدفاعى فى خط الوسط " شهاب وعاشور" بالرغم من مهامه الهجومية بالقدر الأكبر ، وهو دوما ما يتفوق على نفسه فى تقديم الأداء الدفاعى المطلوب منه بجوار الشق الهجومى فى مركزه ..** بالرغم من لعب "جدو" لأغلب فترات المباراة وحيدا فى الهجوم ومعزولا عن باقى لاعبى الفريق خاصة فى الشوط الثانى ، إلا أنه لم يفقد الكرة إلا فى 7 مناسبات فقط ، وكانت دقة تمريراته لكبيرة علامة إيجابية مميزة له فى تلك المباراة وخاصة أن أكثر من 90 % منها كان فى المناطق الهجومية المؤثرة للفريق .كان شوط تلك المباراة الأول هو الأفضل للأهلى ، حيث سدد خلاله 6 مرات على مرمى بتروجيت وصنع 4 فرص للتهديف كما مرر خلاله 11 كرة عرضية من إجمالى 13 طوال المباراة وقطع لاعبو الأهلى الكرة من منافسيهم فى 42 مناسبة من إجمالى 65 ، ولم يتمكن بتروجيت من تهديد مرمى الأهلى سوى مرة واحدة فقط غير مؤثرة ، وشهد الشوط الأول 60% من هجمات الأهلى على مرمى منافسه ، وكانت أغزر فترات تمرير الفريق كانت خلال الربع ساعة الأول والثانى من المباراة خلال الشوط الأول . 10)

الأهلى ملك اللحظات الحرجة يهزم انبى بهدف (بركات)و تألق (فتحى)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


اعتاد الفريقان على تقديم العرض الرائع والنتيجة غزيرة الأهداف فى ندية كبيرة جدا ، ولم تخرج مباراة الدور الأول عن نفس النسق ، إلا ان قدرات الأهلى ولاعبيه التى تظهر مع الدقائق الحاسمة الأخيرة أمام المنافسين الكبار والأقوياء منحت الفريق فوزا له أثر كبير فى فوز الاهلى بالبطولة ، مثلما كان حال مباراتهما فى الدور الثانى أيضا !** شهدت آخر فترة فى عمر المباراة ( قـ 76 – قـ 90 ) 4 تسديدات للفريق ، كأفضل محاولات هجومية له خلال المباراة ، وسجل منها هدفين أعاداه إلى المباراة وحصدا النقاط كاملة ، كما شهدت صناعة 3 فرص للتهديف ، أحرز الفريق منها مرتين ، وهى أفضل فترات المباراة إيجابية على المرمى وصناعة الأهداف بالنسبة للاهلى !** تراجع معدل ارتكاب الأخطاء ضد الخصم ، وبعد التغييرات تحسن كثيرا مستوى الأداء الدفاعى للفريق باستثناء بعض الهفوات ولكن الإجمالى كان الافضل عبر المباراة كلها ، كما زاد معدل قطع الكرات واستخلاصها من المنافسين ، ليأتى ربع الساعة الأخير كثان أفضل فترة على مستوى تلك الإحصائية بعد ربع الساعة الاول .. وتراجع أيضا معدل فقد الكرة من أقدام لاعبى الأهلى .** أخر ربع ساعة هى أفضل فترات التمرير الصحيح وأغزرها للفريق ( 58 تمريره ) ، كما تحسنت كثيرا دقة التمرير عندما تراجع معدل التمرير الخاطئ ، والذى ظل مرتفعا طيلة المباراة ليأتى بالسلب على تمريرات الفريق .** قدم فتحى واحدة من أفضل مبارياته مع الأهلى خلال هذا الموسم ، إن لم تكن الأفضل ، وتألق اللاعب فى تنفيذ مهامه دفاعا وهجوما مساهما فى تحقيق الفوز الهام للغاية وحمل كثيرا عبء الجبهة اليمنى .. واستحق تماما لقب نجم المباراة الأول .** إذا كان فتحى سيحصد تقييما أكبر من بركات فى الهدف الثالث والحاسم للنتيجة ، حيث حملت تمريرته العرضية الـ Assist المطلوب لإحراز هدف الفوز ، فإنها لم تكن الفرصة التهديفية الوحيدة التى صنعها نجم المباراة ، حيث حملت قدمه المسئولية الأكبر فى صناعة فرص أهداف للاعبى الهجوم ( 3 فرص ) وهو الأفضل فى هذا الأمر خلال تلك المباراة ،و شنت الجبهة اليمنى بقيادته حوالى 45 % من إجمالى هجمات الفريق فى المباراة ، وهاجم الأهلى من خلال الجبهة اليمنى التى احتلها فتحى فى 10 مناسبات مقابل 6 هجمات من العمق ومثلهم من الجانب الأيسر .** لم يكتف بهذا ، بل كان أكثر وأفضل من مرر كرات عرضية من الجناحين ، ومرر 6 تمريرات ( 4 صحيحة و 2 خطأ ) وبلغت دقته 67% ، ومن إحدى عرضياته كان الهدف الأخير .. وإجمالا فإن فتحى خلال هذه المباراة أرسل عرضيات بلغت نسبتها 40 % من عرضيات الفريق ككل ، أى ما يقرب من نصف الكرات التى أرسلها جناحا الفريق طوال المباراة .** كما كانت لـ فتحى محاولة تسديدية على المرمى أيضا ، وإن جاءت خارج القائمين والعارضة .. وارتكب 3 أخطاء ضد المنافس لم تكن قريبة من مناطق الخطورة لدى فريقه ، وهو أفضل من قطع واستخلص كرات من الخصم بعد المدافع الصلد "وائل جمعه" حيث تمكن من قطع ( 8 كرات ) من المنافسين ، وقدم فتحى أداء دفاعى رائع فى هذا اللقاء ، فى حين بلغت دقة تمرير الكرة لديه ( 88 % ) ليأتى بعد بركات من حيث دقة التمرير ، إلا أن "فتحى" تفوق إجمالا بأغزر عدد من التمريرات الصحيحة مقارنة بكل لاعبى الفريق .. وهى نقطة إيجابية زائدة أضيفت لكل ما قدمه اللاعب فى المباراة .. 11) تراجع الوسط والتمرير الخاطئ يهديان الفوز للإسماعيلىفى مباراة هى الأقل للفريق طوال البطولة تقريبا ، خسر الأهلى للمرة الأولى والأخيرة فى هذه المسابقة أمام الإسماعيلى ، وكانت آخر مباراة تحت قيادة الكابتن/ حسام البدرى ، وشهدت العديد من النقاط السلبية التى طاردت الفريق كثيرا فى مباريات سابقة لكن تغلب عليها أحيانا عدا هذا اللقاء ! .. حيث فقد خط الوسط السيطرة على منطقة المناورات بشكل كامل أغلب فترات المباراة وزاد كثيرا معدل التمرير الخاطئ من كل خطوط الفريق وأغلب اللاعبين .** حسام غالى مرر 27 تمريرة صحيحة فقط و 9 تمريرات خاطئة ، بنسبة دقة في التمرير بلغت 75 % فقط ، في حين مرر معتز إينو 39 تمريرة صحيحة و 11 خاطئة ، بنسبة دقة في التمرير 78 % فقط أيضا ، وهو ما ساعد على فقد الفريق للسيطرة على خط الوسط وعدم القدرة على بناء هجمات جيدة ، وهما الممولان المفترض بهما أكبر دقة في التمرير !** معتز إينو من أكثر اللاعبين تمريرا اماميا خاطئا ( 9 تمريرات ) ، في حين مرر غالى هو الآخر 4 تمريرات امامية خاطئة و 3 ناحية اليسار لتفشل كثيرا محاولات نقل الملعب أيضا مع امتلاك الكرة .. ومع التمرير الخاطئ من لاعبى الوسط ، تنتج الهجمات المرتدة التى شكلت خطورة كبرى على مرمى الاهلى .** لم يتمكن لاعبا ارتكاز الوسط " الدفاعى" من استخلاص وقطع الكرات إلا في 10 مناسبات ، 6 كرات لإينو و 4 لغالى ، كما شن الإسماعيلى 10 هجمات كاملة على الأهلى من مناطق عمق وقلب الملعب ، منها 6 صحيحة ، وهى أفضل نسبة لهجمات الإسماعيلى ، مما يوضح المشكلة الدفاعية الواضحة في وسط ملعب الأهلى بالمشاركة بالطبع مع قلبى دفاع الفريق أيضا !** اضطر غالى لارتكاب 3 أخطاء وهو من أكثر لاعبى الفريق ارتكابا لها في تلك المباراة ، وأيضا ارتكب إينو خطأين هو الآخر ، أى ان اللاعبين قد ارتكبا ما يقرب من 40 % من أخطاء الفريق في هذه المباراة ، كما لم يسدد غالى في أى مناسبة على المرمى ، ولم يشارك في الهجوم بفعالية حيث لم تكن له أى تمريرات مؤثرة ، في حين سدد إينو مرة واحدة فقط بين القائمين والعارضة ولكن بشكل ضعيف للغاية لم تشكل أى خطورة على محمد صبحى حارس الإسماعيلى !** لم تكن هناك أى تمريرات عرضية في مناطق الخطورة لدى المنافس من قبل اللاعبين ، وبلا أى توغلات ناجحة أيضا ، وبلغت التمريرات الخاطئة أكبر معدل لها طوال أغلب مباريات الفريق هذا الموسم تقريبا ، وهى 71 تمريرة خاطئة ، 41 في الشوط الاول و 30 في الشوط الثانى .** 45 تمريرة أمامية خاطئة ، بنسبة 60 % من إجمالى اتجاهات التمرير الخاطئ .. وهو ما منع اغلب هجمات الفريق من ان تكتمل بالطبع ، وأغلب التمريرات الخاطئة الأمامية كانت من أقدام لاعبى الوسط الدفاعى والهجومى وأيضا الأطراف ! ، وهم من يجب عليهم أن يكونوا الأكثر دقة في التمرير لبناء هجمات صحيحة ومكتملة .. وظهر أحمد فتحى ومعتز إينو بـ ( 9 تمريرات امامية خاطئة لكل منهما ) ، في حين كان لكل من حسام غالى ومحمد أبو تريكه ( مرر كل منهما 4 تمريرات امامية خاطئة ) ، ثم كان بركات ( 3 تمريرات امامية خاطئة ) ، كما جاء وائل جمعه بـ 7 تمريرات امامية طولية خاطئة ليجهض الهجمات مبكرا أيضا !** مرر الفريق أيضا 15 تمريرة خاطئة جهة اليسار ، ولم يتمكن الفريق من نقل هجماته بالسرعة المطلوبة أو الكفاءة المتعارف عليها من الجبهة اليمنى التى لعب فيها الفريق أغلب كراته إلى الناحية العكسية بسبب هذا التمرير غير الصحيح أيضا ! 12)

الزمالك ينجو من هزيمة بعد اختفاء (شيكابالا) وتوهج (غالى)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


تحت قيادة المحنك "زيزو" نعود مرة أخرى للمباراة الأهم فى الدور الأول ، رغم وجود مباريات فارقة بفوز ونقاطا كاملة ، إلا ان لقاء القمة "106" تحديدا صنع حالة مختلفة تماما بين صفوف الفريق مع اقتراب نهاية الدور الأول وإمكانية إصلاح العديد من الاخطاء التى ظهرت عليه ، وقدم الفريق مع "زيزو" واحدة من أفضل مبارياته أيضا فى تلك الفترة الحساسة وكاد أن يفوز لولا سوء الحظ الذى لازمه خاصة فى الشوط الثانى من المباراة .وجاءت الأرقام والإحصائيات لتكشف العديد من الأسرار الدقيقة لتلك المباراة ، توقفنا أمام بعضها .. ** سدد الأهلي 8 مرات على مرمى الزمالك ، مقابل 4 فقط للأخير ، و صنع الأهلي 6 فرص حقيقية للتهديف ، مقابل 3 فقط لنادي الزمالك ..** شن الأهلي إجمالا 19 هجمة على مرمى الزمالك ، مقابل 5 هجمات فقط للأخير .. كان للأهلي 6 هجمات مكتملة بشكل ناجح وبنسبة 34 % ، بينما اكتملت هجمة واحدة فقط للزمالك بنسبة نجاح 17 % .** بلغت نسبة استحواذ الأهلي على الكرة ( 73.5 % ) مقابل ( 26.5 % ) لفريق نادي الزمالك ، مرر الأهلي 359 تمريرة صحيحة مقابل 130 فقط لنادي الزمالك .. و بلغت دقة تمرير النادي الأهلي إجمالا بلغت 85 % ، في حين كانت تمريرات الزمالك دقيقة بنسبة 65 % فقط ، كما لم تكتمل تمريرات الزمالك في 68 مرة مقابل 62 تمريرة خاطئة للأهلي .... كان للزمالك 51 تمريرة أمامية خاطئة ، فى حين مرر لاعبو الأهلي 35 تمريرة أمامية خاطئة فقط .** أرسلت أجنحة الأهلي 10 عرضيات بينها 6 ناجحة ( بنسبة دقة 60 % ) ، مقابل عرضيتين فقط من جناحي الزمالك ، واحدة صحيحة والأخرى خاطئة ! ، و استخلص لاعبو الأهلي الكرة وقطعوها أو شتتوها بشكل صحيح ( 114 مرة ) من لاعبي الزمالك ، بينما فقدوا الكرة لصالح المنافس 43 مرة خلال المباراة كلها .... في حين نجح لاعبو الزمالك في استخلاص 99 كرة من منافسيهم مقابل فقدها 60 مرة !** لم يكن اختيار "حسام غالى" رسميا فى هذا اللقاء كأفضل لاعب يحمل أى مجاملة أو مبالغة ، كما صور البعض ، حيث كان ( كاسحة التمريرات البشرية ) – كما يجب أن يوصف – هو الأغزر جهدا وتحركا وتألقا فى المباراة .. وظهرت أرقامه لتؤكد تماما أنه كان الأروع داخل المستطيل الأخضر فى هذا اللقاء ، فكان هو أكثر من سدد على المرمى من جانب الأهلى ( تسديدتين ) حملت إحداهما خطورة فائقة كادت أن تكون هدفا لو صادفه التوفيق فى تسديدته الرأسية ، كما صنع غالى فرصتين للتهديف .. ** هو الأكثر استخلاصا للكرة من منافسيه ( 26 كرة ) ، والرائع أن أغلب الكرات التى قطعها أو استخلصها ، قام بتمريرها فى لعبة واحدة ولم يشتتها ! .. بينما لم يفقد أى كرة طوال المباراة ، ولديه 49 تمريرة صحيحة ، وهو الثانى فى تلك الإحصائية ، وكانت دقة تمريراته قد بلغت 86 % .. و لم يرتكب سوى خطأ واحد ضد منافسه ، وفى وسط الملعب بعيدا عن مناطق الخطورة لفريقه ، كما مرر كرة عرضية واحدة صحيحة.** اعتمد الجهاز الفنى لنادى الزمالك بشكل كبير ... ولنكن أكثر صراحة ووضوحا ، ونقول أنه اعتمد كليا على لاعبه المهارى ( محمود عبد الرازق ) الشهير بـ "شيكابالا" ، وانتظر الكل فارس القلعة البيضاء الشاب أن يتألق فى تلك المباراة ويقود فريقه للفوز على المارد الأحمر و الذى غاب كثيرا ولسنوات طويلة .. إلا أن ما قدمه "شيكابالا" فى اللقاء خذل الجميع ، حيث سدد مرتين على مرمى الأهلى ، ولم تتسم بأى دقة وطاشت بعيدا عن القائمين والعارضة !** مرر "شيكابالا" 7 تمريرات صحيحة فقط طوال المباراة ، وهو الأقل بين صفوف الفريقين ، مقابل 9 تمريرات خاطئة ، و دقة تمريره للكرة فى هذه المباراة ، بلغت 44 % فقط .** لم يمرر أى تمريرة فعالة ، أى لم يتمكن من صناعة أى فرصة تهديفية لفريقه ! .. استخلص فقط 4 كرات من لاعبى الأهلى ، مقابل فقدها مجانا فى 13 مرة .. بسبب ضغط لاعبى الأهلى بشكل موجات متتابعة عليه ، و لم يمرر أى كرة عرضية .. 13) فرص بالجملة تضيع فى التعادل مع سموحهفى مباراة عجيبة للغاية هى الأولى لكابتن / عبد العزيز عبد الشافى مع الفريق ، كان الاهلى هو الأفضل تماما وأهدر فرصا بالجملة مع ضغط هجومى كبير ، إلا ان تلك المباراة الغريبة انتهت بالتعادل الإيجابى بهدف لكل فريق ، والطريف أن سموحه عاد فى الدور الثانى ليتعادل أيضا مع الأهلى الذى كان على مقربة خطوة واحدة من إنهاء البطولة رسميا قبل انتهاءها بأسبوعين !** سدد الأهلى 14 مرة على مرمى سموحه ، مقابل 10 تسديدات للمنافس .. وبلغت دقة التسديد لدى الاهلى 58 % مقابل 60 % لسموحه .. وإن كانت محاولات الفريق كانت جيدة هذه المرة مقارنة بمباريات سابقة .. و صنع الفريق 6 فرص حقيقية للتهديف بالإضافة إلى المحاولات الفردية للتسديد بعد تمريرات " إيجابية " ساهمت في وضع اللاعب المسدد في مكان مميز ليسدد منه .** 50 % هى نسبة الخطورة التى شكلها سموحه على مرمى الأهلى بمحاولاته وتسديداته ، بينما كانت النسبة أكبر لدى الأهلى حيث شكل خطورة بنسبة 65 % ، وحصد كل فريق 5 ركنيات ، و3 تسللات . .** استحواذ كبير على الكرة من جانب الأهلى ، نجح فى فرض إيقاعه قرب منتصف الشوط الأول ، ووصل كثيرا إلى مرمى المنافس ولكن بقى دوما سوء إنهاء الهجمة وعدم وجود اللاعب المميز القناص ، حيث مرر الفريق 412 تمريرة صحيحة مقابل 192 لسموحه ، وهو رقم كبير وواضح يعكس مدى السيطرة على المباراة فى الفترات التى تحدثنا عنها ، كما الأهلى شن 37 هجمة ، مقابل 22 لسموحه ... ونجح الأهلى فى تحقيق خطورة بنسبة كبيرة منها . ** كان نصيب الجبهة اليمنى الهجومية 13 هجمة ، بالتساوى مع الهجوم من قلب الملعب ، إلا ان دقة الهجمات من الجبهة اليمنى ومدى نجاحها وتأثيرها بلغ ( 54 % ) ، مقابل ( 45 % ) للهجوم من العمق ، كما صنعت تلك الجبهة 3 فرص تهديفية حقيقية ، أى 50 % من عدد فرصه الحقيقية ، ومررها احمد فتحى ، مما منح تلك الجبهة الافضلية بين كل جبهات الهجوم للفريق .** كانت المشكلة في اللمسة الأخيرة ، حيث أضاع عفروتو أولى تلك الفرص من تمريرة سحرية من قدم أبو تريكه ، ثم مرر عفروتو نفسه عرضية مميزة للغاية أضاعها جدو بغرابة ، قبل أن يمنح بركات كرة الركلة الحرة المميزة إلى غالى ليضيعها هو الآخر ، أما في الشوط الثانى ، فكانت الغلبة لتمريرات فتحى السحرية من الجانب الأيمن ، حيث تكفل كل من بركات ومحمد سمير ثم بركات مجددا بإضاعتها ، وأغلبها كانت كرات قريبة للغاية من ان تسكن الشباك ! 14) تعادل مع المقاولون بسبب التمرير الخاطئ وفقد الكرة و اختفاء اللمسة الأخيرةكاد الأهلى أن يخسر امام المقاولون بعد لقاء لم يقدم فيه الأهلى المطلوب منه ، لكن الإصرار وعزيمة الفريق منحته الفرصة لتحقيق التعادل مع الثوانى الأخيرة فى عمر المباراة .. وشهدت المباراة تكرارا لعدة أخطاء فى أداء الفريق لازمته طويلا فى الدور الأول .** تمريرات خاطئة كثيرة حرمت الأهلى من استغلال استحواذه وسيطرته على الكرة أغلب فترات اللقاء ، حيث لم يصنع الأهلى طوال المباراة سوى 6 فرص تهديفية حقيقية فقط ، ولم يتمكن من استغلال أيها فى التسجيل وجاء هدف الأهلى الوحيد من تسديدة بعيدة المدى بمهارة فردية لأحمد شكرى ..** شن الأهلى 30 هجمة على مرمى المقاولون .. بلغت نسبة نجاح الأهلى فى إكمال الهجمات 36 % فقط !! ، والمثير للدهشة أن الفريق شن هجمة واحدة فقط من العمق ولم تكتمل ، بينما كانت كل هجماته من الأطراف بينما لم يتواجد رأس حربة صريح لاستقبال الكرات المرسلة من الجانبين ..** سدد الأهلى 14 مرة على مرمى المقاولون ، بينها 6 فقط بين القائمين والعارضة ، وإذا كانت دقة التسديد قد بلغت حوالى 42% ، إلا أن حتى التسديدات الستة لم تكن كلها بالقوة الكافية التى تسكن الكرة الشباك باستثناء تسديدة "عفروتو" القوية ! ، كما حصد الأهلى 5 ركنيات لم يتمكن أيضا من استغلالها بالشكل الأمثل .. ** خط وسط الأهلى فى تلك المباراة كان الأكثر تمريرا خاطئا ، و لم يتمكن لاعبوه من قطع الكرات المرتدة من المنافس بشكل كبير ، حيث كان إجمالى ما تمكن لاع

كتبه : عمرو عبيد
اولا.. أعتذر عن عنوان المقال ، فلم أعتد الكتابة بالعامية .. لكن طفح الكيل بأمانة ، ولولا أنى أحترم هذا المكان والسادة القراء ونفسى ، لكان لهذا المقال مسلك آخر ... وربما دفعنى قرب حلول شهر رمضان الكريم إلى اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة قبل وضع أى سطر فى هذا الموضوع ...باختصار شديد ، لا أفهم لماذا تأخرت مليونية تطهير الكرة المصرية واتحاد الكرة على وجه الخصوص ؟ .. ولا أفهم كيف يخرج الكابتن / سمير زاهر ليتهم خمسة أندية بأنها ( خانت ثورة يناير ) ؟ .. ولا أدرى إلى متى سيستمر هذا العبث بأقدار الكرة المصرية ؟ ، وإذا لم تغير الثورة وما بعدها من أفكارنا البالية وطريقة الإدارة العجيبة تلك .. فما الذى سيغيرنا ؟ .. هل نحتاج إلى ( نيزك ) للتخلص من تلك الأفكار ؟ ..واسمحوا لى ، لآخر مرة فى هذا المقال ، أن أتحدث بالعامية .. فــــــيقوم رئيس الاتحاد ييجى يقول نلعب الكأس بعد أقل من شهر من انتهاء بطولة ، وبدون راحة الدورى فى سبتمبر ، وفى الآخر .... قــــال لـــك 19 !!!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


الأمور واضحة تماما .. ففكرة لعب الموسم القادم بعدد 19 فريق هى أسوأ فكرة فى تاريخ اللعبة فى مصر ، والأسوأ منها إلغاء الهبوط هذا الموسم واعتبار أنه تم لعبه بشكل ودى ! على وزن احنا كنا بنهزر معاكم الموسم ده !! .. وهذا الأمر يفتح أبوب جهنم على اتحاد الكرة المصري بالمناسبة ، خاصة مع التلويح بقصة كوميدية تتحدث عن سحب لقب الدورى من الأهلى !

أولا : ما الذى سيضمن للكباتن العباقرة ( الباحثين عن ترضية أى كيان من أجل البقاء ) ألا يطالب بالفعل كل من الزمالك والإسماعيلى باعتبار بطولة هذا الموسم كأن لم تكن ، وبالتالى سحب اللقب من الأهلى .. وبالمناسبة ، فى حالة تغيير لوائح بطولة فى نهايتها فمن حق الثنائى بالفعل المطالبة بهذا على نفس قياس التأثر بأحداث الثورة والتى – من وجهة نظر الهابطين – عجلت بفشلهم وتراجهم إلى دورى الدرجة الأدنى !ولو حدث هذا ، وتم تداول الأمر أو مناقشته أو حتى ( خياليا ) الموافقة عليه ، فأراهن أن "الأهلى" سيعلن انسحابه من بطولة الدورى الموسم القادم ، ولنرى وننتظر كيف تقام بطولة الدورى الممتاز المصري بدون "الأهلى" .. مع خالص تحياتى لعقد الرعاية والأموال والإعلانات .

ثانيا:ما الذى سيضمن للسادة الأجلاء أصحاب الأفكار الجهنمية أن أندية مثل ( أسوان أو بترول أسيوط ) ، ( المنصورة أو الكروم ) ، ( طنطا أو المصرية للاتصالات ) لن تعترض بحجة تأثرها بأحداث ثورة يناير وأنها كانت قاب قوسين أو أدنى من الصعود إلى الدورى الممتاز ( بنفس الطريقة التى يدير بها الاتحاد هذا الأمر حاليا ) ، وتعلن أنها تصر على المشاركة فى الدورى الممتاز للموسم القادم ، وتبدأ فى الاعتصام أو تصعيد الأمر .. وربما زاد عدد الفرق ، فما المانع من أن تعلن فرق مثل " سوهاج ، الألومونيوم ، الأوليمبى ، سمنود ، الترسانة ، القناة و منتخب السويس " رغبتها هى الاخرى فى اللعب بالدورى الممتاز الموسم القادم لنفس الأسباب وبنفس المنطق العجيب هذا !ولا لوم عليهم فى رأيى ، وبنفس منطق التعامل ( الإدارى الفاهم العبقرى الواعى ) من جانب اتحاد الكرة ، فأنا أقترح عليه عمل دورى " خمسينى أو ستينى " ، أى تقام بطولة الدورى الممتاز المصري بمشاركة 50 فريق ، أو لنجعلهم 64 هو مجموع كل الفرق المشاركة فى الدورى الممتاز وفى المجموعات الثلاث للدرجة الثانية .. ونجعله كأسا للعالم وليس مجرد دورى بسيط .. وأهو كله ماشى !
ثالثا : هل يضمن السادة أعضاء مجلس اتحاد الكرة الموقر ألا تطالب الفرق الهابطة لدورى الدرجة الثالثة بعدم تنفيذ الهبوط أيضا بنفس المنطلق مثل ( زفتى ، الواسطى ، الوليدية ، الشمس ، مطروح وبنى عبيد ..الخ ) وهو ما يعنى بقاء كل منهم فى مقعده وزيادة الصاعدين إليه من دورى الدرجة الثالثة .. وما سيتبعه من مطالبات باقى فرق الدرجات الأدنى ( عرب الرمل ، القصير وغيرها ) بالصعود بنفس المنطق الأعوج الغريب هذا ؟؟ .... كده بقت مولد بجد !
رابعا : وهو أمر يحمل كل الكوميديا السوداء التى نراها هذه الأيام ، فمن هو صاحب الاقتراح "الأسطورى" بإقامة دورى لكرة القدم من 19 فريقا ! رقم فردى ! .. ولا أجد ردا سوى جملة الأستاذ الكبير "يوسف بك وهبى" الشهيرة : ( يا للهول ! ) .. فمن أين سنأتى بالوقت والجهد الكافيان لإقامة كل هذا العدد من المباريات والأسابيع بينما كنا نعانى أساسا من دورى الـ 16 فريقا ؟ وهل يعقل أن يبقى فريقا فى راحة كل أسبوع ؟ ومن يضمن عدم التلاعب مع النهايات ؟ ومن يفهم أساسا كيف سيتم إيقاف اللاعبين الحاصلين على بطاقات أو حتى تقييم كل أسبوع فى ظل لعب فريق ناقص مباراة دوما ، بالإضافة إلى التوقفات المنتظرة أثناء البطولة .. ما الذى يدفعنا إليه اتحاد الكرة المصري بحق الله !!!! .. أرجو أن يجيبني أحدكم لو كان يعرف وإلا أصبح الجنون على بعض خطوات منى الآن ! ** المصيبة فى رأيى ، ليست فى إقامة الدورى من 19 أو 20 فريقا ، فقط أسأل أصحاب القرار الجهنمى إذا ما تم تنفيذه بالفعل .. هل راجعتم الأجندة الدولية والأفريقية الموسم القادم ؟ وهل تعلمون جيدا نظام تصفيات كأس الأمم القادمة 2013 وكأس العالم 2014 ؟ .. بالتأكيد الإجابة تدركونها حضراتكم ، لأنكم تثقون جيدا فى اتحاد كرتنا الهمام .. ودعونا نعدد سريعا المطلوب منا فى عام 2012 بإذن الله ..

1) من المفترض ( حسب ترتيبنا العالمى فى الفيفا ) أن نبدأ مباريات تصفيات كأس العالم فى يونيو 2012 بدورى المجموعات فى المرحلة الثانية والمقرر فيه إقامة مبارتين لكل منتخب خلال عشرة أيام ، وهذا سيحدث أثناء إقامة الدورى المصري الذى يفترض بدايته فى أكتوبر 2011 ، فهل سينتهى قبل يونيو من العام التالى مثلا ؟ .. مستحيل ، فأرجو أن يحدثنى البعض عن وجود فراغات فى دورى الـــ 19 وحاجة المنتخب بالتأكيد لمعسكر إعداد لائق قبيل هاتين المواجهتين ! 2) بعد تأكد عدم مشاركتنا فى بطولة كأس الأمم الافريقية 2012 ، سيتعين علينا طبقا لنظام التصفيات الخاص ببطولة 2013 أن نشارك فى الدور الأول ، ونلعب فيه مبارتين بنظام الإقصاء المباشر ، ولو تأهلنا ( وهو المفترض ) سنواجه منافسا جديدا بنفس النظام ونلعب مبارتين .. وبما ان بطولة كأس الأمم الأفريقية 2013 ستقام فى نفس التوقيت فى يناير ، فمن المنطقى أننا سنلعب فى هذين الدورين مبكرا ، وأعتقد أن الدورى لن يكون قد انتهى ، أو ربما يكون قد انتهى وبات على اللاعبين الدوليين المشاركة فى التصفيات بعد موسم شاق لدرجة مستحيلة ، وهو ما قد يعنى عدم تأهلنا لدورتين متتاليتين فى كأس الامم الأفريقية لا قدر الله فى حالة الفشل ... فمن سيحاسب الاتحاد على هذا أيضا ، أم لا يزال متمتعا بقوة خفية لا نعرفها ؟

3) فى حالة استمرار النادى الأهلى بمشيئة الله فى بطولة أفريقيا هذا الموسم ، وفى حالة تأهله بإذن الله إلى كأس العالم للأندية باليابان نهاية العام الحالى ، فمن أين ستأتى لجنة المسابقات بوقت لتسكين مبارياته المفترض تأجيلها وقتها ؟؟

4) مع بداية الموسم الافريقى الجديد ، ومشاركة "الأهلى والزمالك" و "الإسماعيلى واتحاد الشرطة" فى بطولتى أفريقيا بإذن الله ، وبالتأكيد سيطول أمر الدورى الجديد مع بداياته المتأخرة رغما عن الجميع ، فهل ستجد لجنة المسابقات حلولا جهنمية لكل هذه الأمور ؟ صدقونى ، لا أجد سوى قول .. حسبنا الله ونعم الوكيل فيما يحدث الآن ، لأنها كارثة بكل المقاييس وستقود الكرة المصرية إلى كهف مظلم لا يعلم نهايته سوى الله سبحانه وتعالى ، ولا أدرِ كيف سيستعد هذا الاتحاد للبدء فى دورى المحترفين مع بداية الموسم بعد القادم بهذا الشكل العجيب ... وكل هذا بسبب أن رئيس اتحاد الكرة ، قــــال لـــك 19 !!!